خطورته في صعوبة دخول آليات الإنقاذ والإسعاف
تتفاقم معاناة سكان حي الستين (حارة الصواعد) بالعاصمة المقدسة من تنامي حجم وحركة محلات بيع وشراء الأجهزة المنزلية المستعملة (مكيفات . ثلاجات . وغيرها) حتى أصبح حراجًا يقصده سكان مكة المكرمة؛ مما نتج عنه صعوبة دخول وخروج السيارات عوضًا عن الخطورة البالغة في صعوبة دخول آليات الإنقاذ والإسعاف مما يفاقم وضع أي أزمة محتملة لا قدر الله في ذلك الحي .. فمن المسؤول ومن المستفيد عن استمرار ذلك الوضع ومدى نظامية ترخيص تلك المحلات التي يسيطر عليها بعض العمالة داخل أحياء ضيقة الممرات وكثيفة السكان .. فهل يستمر ذلك الوضع بهذه العشوائية الواضحة في انتظار كارثة سببها الأول والأخير ذلك الحراج الذي سيحول دون إنقاذ أو إسعاف الأبرياء .. نداء نرفعه إلى مقام إمارة منطقة مكة المكرمة موصولًا لأمانة العاصمة المقدسة وإدارتي المرور والدفاع المدني بالعاصمة المقدسة .. نسأل الله العلي القدير أن يحفظ الجميع من كل مكروه ..