تحدثت قبل أيام قلائل مع أحد مشجعي عميد الأندية السعودية “بالقول والفعل” نادي الاتحاد، وقد دار الحديث بيننا حول شجون وشؤون هذا النادي العظيم بتاريخه وإنجازاته المحلية والقارية التي شهد بها ولها القاصي قبل الداني، فوجه إلي ذلك المشجع “العاشق المتيم” بعميده المونديالي ثلاثة أسئلة من ذوات “السهل الممتنع”؛ حيث قال:
لماذا تتجرأ الكثير من لجان اتحاد القدم في إصدار القرارات والعقوبات المضادة لنادي الاتحاد؛ حيث تتخذ بكل سرعة وصرامة على عكس ماتفعله مع أندية الهلال والنصر والأهلي بالتحديد، وعلى النقيض تمامًا بالتسويف والمماطلة تتخذ القرارات حينما يكون الحق للعميد، وتكون الأمور في صالحه ؟؟
ثم أردف بالسؤال التالي قائلًا: لماذا يتم الرفض الدائم لاحتجاجات نادي الاتحاد، رغم وضوح الحق فيها كوضوح الشمس في رابعة النهار .. واستشهد في ذلك على سبيل المثال لا الحصر “بالاحتجاج الذي تقدم في السابق ضد نادي القادسية في عهد رئيس الاتحاد السعودي أحمد عيد وأيضًا احتجاج نادي الاتحاد الأخير حول المشاركة غير قانونية” بالأنظمة واللوائح والشواهد المقروءة والمرئية “للاعب الدولي المصري أحمد مصطفى مع ناديه أبها في مواجهة الفريقين السابقة حينما تم رفضهما دون إيضاح أية أسباب أو حيثيات لذلك الرفض .؟؟
وقبل أن أجيبه على ذلكم السؤالين المؤلمين السابقين أعقب ذلك المشجع بالسؤال الثالث والأخير الذي كان أكثر ألمًا، وأشد حرقة من سابقيه .. فقال:
إلى متى سيظل هذا التعامل الفظ وغير العادل من قبل لجان اتحاد القدم تجاه “نادي الوطن” الذي يعتبر أكثر الأندية تشريفًا لهذا البلد المعطاء في شتى المحافل الدولية ؟؟
فقلت له .. سأجيبك بالمختصر المفيد .. ردد معي “لك الله .. ياعميد”.
بالفعل الله اكبر من هيئة الرياضية ذو الميول الخضراء واكبر من الاتحاد السعودي أين هم من بصق لاعب الأهلي البلالي هذه إيقاف على طول
في الصميم ولا فض فوك يا احمد الشادي
احسنت ولا فض فوك يا استاذ احمد الشادي
أبيض وجه ولا عدمناك يا احمد الشادي