بالتفريط في نقاط تبدو في المتناول أمام منتخبات أقل فنيًا، وتاريخيًا من منتخبنا ندخل مواجهة أوزبكستان بحال لا يقبل الخسارة، وإلا صارت أمورنا بأقدام غيرنا، ونحن في التصفيات الأولية، أقول ذلك ليس من باب التشاؤم ولا التقليل من المنتخب، ولكن لأننا سنخوض اللقاء الأصعب في المجموعة، ونحن من سقطنا فيما أسهل منه.
فارق النقطة لصالح أوزبكستان يعطي المباراة صفة عدم الخسارة؛ لأن حدوثها قد يمنح أوزبكستان البطاقة الأساسية دون الحاجة لموقعة الإياب، وهنا الخطر يكمن وانتظار التعثر يحدث، وهذا موقف لا نتمناه، وينبغي أن نعمل على تلافيه عصر الخميس.
المواهب انحصرت ليس لدينا فقط، والفرصة باتت محدودة في الدوري المحلي ولا احتراف خارجي وبالتالي دائرة الاختبار للمدرب ضيقة، لكنها ليست العلة الأساسية في التراجع.
ازدواجية العمل بين الأندية واتحاد اللعبة، وتدخل اتحاد القدم في أمور ليست من اختصاصه أضاع هيبة الأخضر وأدخلنا في منعطفات تحمل وعودًا نحن نبني منتخبًا لعام كذا ونصنع جيلًا لكذا؛ فالبناء يبدأ وينتهي من النادي، والمنتخب يقطف ولا يصنع.