أكدت هيئة الرياضة من خلال موقعها الرسمي “المعلومة المؤكدة في الأساس”، وهي أن نادي الاتحاد هو عميد الأندية السعودية وكبيرها عمرًا وقدرًا، وذلك لدحض كل الشائعات وإقفال كافة الأبواب على من أراد تزييف أو تزوير التاريخ الرياضي في مملكتنا الحبيبة.
والمضحك حد الشفقة هو أن نادي الوحدة قد حلّ في الترتيب الخامس من حيث أقدمية تأسيس الأندية، فقد أتى قبله النادي الأهلي، ثم الاتفاق، ثم نادي الخليج، وخامسًا الوحدة؛ مما جعلني أستحضر مقولة دارجة لدى الأشقاء في دولة الكويت، وهي “حرك تبلش”.
وقد يسأل سائل عن سبب محاولة بعض البعض من أنصار نادي الوحدة سلب ونهب لقب العمادة من “العميد الأصلي” نادي الاتحاد، وتجييره إلى فريقهم “الغلبان” مع أن السبب في ذلك لا يحتاج إلى “فتوى”، وهو الفقر الذي عاشه وسيعيشه ناديهم على مر العصور من حيث الإنجازات، وأيضًا الألقاب التشريفية ظنًا منهم أن جدار العميد الاتحادي قصير، ويستطيعون التطاول عليه، ولكن هيهات أن تتحقق مزاعمهم.
فالأصفر الكبير يتكئ على إرث عظيم من التاريخ العريض المرصع بالذهب والإنجازات، وخلفه سند من الجماهير المهيبة، ودروع من الإعلام الغيور.
وكما يردد جمهور الذهب دائمًا وأبدًا “عالي عالي يالاتحاد”، سيظل هذا النادي رغم الظروف المؤقتة شامخًا حرًا أبيًا وعصيًا على كل حاسد وحاقد.
وسيظل عشاقه يدرسون كافة جماهير الأندية الأخرى ماهو المعنى الحقيقي للولاء والانتماء والتضحية بدليل تكسيرهم لكافة أرقام الحضور والدعم في كل المواسم.
وقبل الختام سأوجه نصيحة عابرة لرئيس العميد “أنمار الحائلي” بأن يضع يده بيد جماهير الذهب الاتحادية فلا يغضبهم بالتقصير في حق ناديهم، فلعمري أنهم خير سند، وأوفى داعم لهم كإدارة بعد الله سبحانه، وعلى الخير والمحبة نلتقي بكم دومًا بمشيئة الله، والسلام ختام.
أحمد الشادي
كاتب رهيب ورائع احمد الشادي
شكرآ صحيفتنا الراىعة
كلما قرأت ردًا أو تعليقًا من اتحادي حول موضوع تاريخ تأسيس نادي الوحدة لابد أن أقرأ ذلك الاسفاف في الطرح. رغم أن الكتبة يعتبرون من المثقفين
ينسى أغلبهم كل شيئ ويتذكرون فقط انهم اتحاديين
وهذا المقال المليئ بالاسقاطات غير المتزنة والتي تعكس حجم الارتباك الذي يعيشه هؤلاء بين مصدق ومكذب
فهو حتى لم يتأكد من صحة قدم تأسيس نادي الوحدة إلا أنه متأكد من عدم صحة تأسيس ناديه وهنا مصدر الربكة والقلق
يعتقد اعلام الاتحاد أنه كسب الجولة ولو كنت مكانهم (لا سمح الله) لما فرحت بقرار الهيئة