بصراحة وبكل إنصاف .. أرى بأن العمل الذي يقوم به مدرب نادي الاتحاد الهولندي الخبير “تين كات” منذ تسلمه دفة الأمور الفنية إلى الآن يعتبر “مثاليًا ومنظمًا” يبعث التفاؤل ويبشر بالخير.
وبكل تأكيد لم يأتِ هذا الانطباع “الأولي” إلا من خلال متابعتي لبرنامج الفريق، وسير العمل الفني من تمارين صباحية ومسائية، ونحوها لأصفر جدة الكبير في هذه الفترة.
وقد تولد لدي هذا الشعور الإيجابي بعد ملاحظة اهتمام “الخبير كات” بمضاعفة الحصص، والجرعات اللياقية، وتركيزه على تصحيح الأخطاء التكتيكية، وكذلك هدوءه وذكاءه في طريقة تعامله مع جميع من حوله، وخصوصًا “اللاعبين”.
ولكن لا يمكننا أن نسلم مطلقًا بأن هذا العمل الذي يقدمه الكوتش سيكفي لإعادة التوازن والأمور إلى نصابها في العميد، فالدور الإداري من تهيئة نفسية ومعنوية، وحل كافة الإشكاليات التي تعترض الفريق وأهمها الإيفاء بتسليم المستحقات المالية للاعبين وجميع العاملين بالنادي في وقتها دون تسويف أو مماطلة أمر هام، ولا يمكن تجاهله أو التغافل عنه.
وأيضًا عدم إهمال الجانب العناصري فلا يخفى على الجميع أن الفريق الاتحادي بحاجة إلى تغيير ثلاثة محترفين أجانب على الأقل، واستبدالهم بعناصر متميزة قادرة على صنع الفارق في الفترة الشتوية القادمة.
وكما يعلم الجميع بأن الدور الأكبر والأبرز في لعبة كرة القدم يقع على عاتق اللاعبين، فعطاءهم داخل المستطيل الأخضر في المواجهات الرسمية، واحترامهم للشعار العظيم وللجمهور “العاشق الفعال”، وترجمتهم للجهود الفنية والإدارية التي تبذل قبل تلك المواجهات واستشعارهم للمسؤولية يساهم بكل قوة في تحقيق النتائج الإيجابية بعد توفيق الله سبحانه.
كل ذلك مما سبق له أهميته البالغة جدًا؛ للوصول إلى الهدف المنشود وهو صناعة “فريق بطل” لا يغيب مطلقًا عن المنصات ولا يبتعد عن دائرة المنافسة.
وقد يسأل سائل لماذا لم تتحدث عن الدعم الجماهيري فهو عنصر هام في نجاح أي منظومة فريق كرة قدم، وهنا سأجيبه بأن النادي الذي يمتلك “عشاق مخلصون أوفياء” كجماهير الذهب لا خوف عليه دائمًا وأبدًا في هذا الجانب، والسلام ختام.
احسنت اخوي احمد انت من نتعلم منه حب الاتحاد و عشق الذهب استمر يا بطل
مقال في قمة الروعة وكاتب في قمة الجمال
شكرآ احمد الشادي من قلب كل اتحادي
ننتظر مقالك الجاي يا مبدع
محبك عاشق الاتحاد عامر البلوي ابو فهد ?