المقالات

وذاب الجليد ..عن كاهل العميد

منظرٌ يثلج الصدر .. ويفرح العين
لطالما انتظرناه من سنين،
تكاتفٌ ولحمة لن تجدها لدى الآخرين.
تجمع إعلامي سلب العقول ..
وقُرعت له الطبول؛ وكأن شوكةً كُسرت فيما مضى تلتئم وتقول:
أنا العميد وهؤلاء هم سندي في شدة ورخاء
أنا سيد التاريخ .. ولا عزاء للغرباء
إعلام الاتحاد وجماهيره تُضمد جراح الماضي
وتقطع الطريق في وجه كل معادي
مبادرة ليس لها مثيل ..
طوت معها صفحة عقدٍ من ذلك الزمن العليل
وأعادت لنا بارقة أمل بكل ماهو جميل
جدارية معلقة توشحت بتواقيع أشبه بمعاهدة
سنظل خلفك ياعميد ونسخّر طاقاتنا المساندو
سنفتح صفحة بيضاء .. ونحلق بك للعلياء
سنصنع من تاريخك المجيد .. حاضرًا لا يبيد
ضربةٌ موجعة وجهها إعلام العميد لفقراء الإعلام الشامتين ..
مفادها “استقطبناكم وصنعناكم فلن تصعدوا على أكتافنا فرحين.
من الرائع رؤية الاستقرار في البيت الاتحادي يسود الجانب الإداري، والذي بدوره سيُلقي بظلاله على أداء الجانب الفني لكافة الألعاب والمنافسات، فهو قاعدة الثبات للصعود بكل ثقة دون خوف من طعنات المقربين.
في الاتحاد قوة جماهيرية وإعلامية لايُستهان بها، فقد صنعت النجاح والتوهج للأولين والآخرين، وجعلت منهم رموزًا لدى كياناتهم حتى الآن، فمن أنت لكي تأتي وتُسقط على معلمك أيها التلميذ البائس.
قطعنا شوطًا كبيرًا ألجمنا فيه لسان كل من سوّلت له نفسه المساس بتاريخ العميد وهيبته، وكل من حاول مرارًا وتكرارًا النيل من الاتحاد وجماهيريته بالإسفاف، والإسقاط ولكل من تداول مؤخرًا أن إعلام الاتحاد يقتات على الآخرين .. فكشفنا حال المُزمّرين.

حقيقة:
الاتحاد كيان .. لذلك له اجتمعنا.‏

Related Articles

2 Comments

  1. انظر يا اخ سعيد بهدوء وروية الي الماضي القريب لتكون شاهداً علي طروحات بعض من يدعون انهم “سادة” الاعلام الاتحادي وكيف اساؤا الي رجال شرفاء خدموا الاتحاد واحرزوا معه البطولات بل وماتوا وهم يخدمونه ثم تقول انه لامكان للغرباء …

    يااخي ان السهام التي صُوبت والاساءات التي تلقاها رجال الاتحاد الافاضل … اتت من اعلام الاتحاد وليس من…. الغرباء بالعكس فالغرباء هم من انصفهم

    1. الأخ / عضو شرف ..
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا أتحدث عن الحاضر وماهو مهم في هذا التوقيت وإن حدث عكس ذلك فهي قلة قليلة لا تُمثل إلا نفسها .
      والغرباء ياعزيزي لا يُهرولون عبثاً فإن أنصفوا العميد فهذه حقيقة وإن أساءو فهذا ديدنهم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button