يعتبر أحد أعمدة الإعلام في جامعة الإمام بالرياض، وتخرج على يديه مئات الطلاب والصحفيين والإعلاميين وقدّم عشرات الدورات التدريبية في مختلف الميادين والمؤسسات الحكومية والخاصة.
إنه الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن بن سعود العساف، الذي تسلّط صحيفة “مكة” الإلكترونية الضوء على سيرته الذاتية ضمن زاوية السلطة الرابعة، التي تتحدث فيها عن #أعلام_في_الإعلام وتقدم من خلالها الخبرات الأكاديمية والعملية لطلاب الإعلام والمهتمين بهذا المجال الحيوي الذي يتطور يوما بعد يوم.
وفي الحديث عن ضيفنا، نورد للقراء الأعزاء الخبرة العملية في حياته المهنية، حيث تولى منصب المستشار الإعلامي لمعالي مدير جامعة الإمام بالرياض1440، والمتحدث الرسمي لجامعة الإمام بالرياض1440.
وشغل الدكتور العساف مهام رئيس قسم الإعلام المتخصص – كلية الإعلام والاتصال – جامعة الإمام بالرياض، لمدة أربع سنوات 2015-2018، وهو الآن أستاذ الإعلام السياسي المشارك في كلية الإعلام والاتصال والرئيس التنفيذي السابق لشركة Communication Innovation Corp . للعلاقات العامة والمؤتمرات.
وحصل ضيفنا على عضوية مجلس إدارة الجمعية السعودية للاتصال والإعلام، وعضوية اللجنة العلمية لمؤتمر ملتقى الجامعات السعودية للوقاية من المخدرات والمؤثرات العقلية.
وعمل في مجال التدريس في عدد من الأكاديميات داخل المملكة ومن بينها: كلية القيادة والأركان، وكلية الملك فهد الأمنية، والمركز الجامعي لخدمة المجتمع والتعليم المستمر، وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية
وبالإضافة إلى ذلك، قدّم الدكتور العساف أكثر من 100 دورة تدريبية، استفاد منها أكثر من 1200 متدرب ومتدربة، في العلاقات العامة وفن الإلقاء، فضلا عن دورة في استخدام الإعلام الجديد في مكافحة المخدرات، جامعة نايف، ودور العلاقات العامة في المنظمات الأمنية – خاصة بالأمن العام السعودي.
ومن بين الدورات المتميزة التي قدمها الدكتور العساف، كانت مهارات الاتصال للمهندسين حديثي التخرج، وأسس واستراتيجيات العلاقات العامة، والعلاقات العامة التسويقية، والمهارات الاتصالية للعاملين في القطاع الأمني.
وأقام العساف عدة دورات في مهارات الاتصال، للقطاعين العام والخاص والأفراد (وزارة الداخلية، إمارة منطقة الرياض، وزارة الثقافة والإعلام، وزارة الزراعة، وزارة الشؤون البلدية، وزارة الحرس الوطني).
ونشر عددا من الأبحاث العلمية، من بينها إستراتيجية إعلامية مقترحة لمكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية لدى طلاب الجامعات، والإعلام الجديد وتشكيل الاتجاهات نحو قضايا الإرهاب، دراسة مسحية على الجمهور السعودي.
وأصدر دراسة في دور مواقع التواصل الاجتماعي في تشكيل الوعي السياسي لدى الشباب السعودي تجاه القضايا العربية، وورقة علمية في تجنيد الشباب عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وللدكتور العساف حضور إعلامي بارز في عدد من الوسائل الإعلامية المحلية والعربية، فهو الكاتب في صحيفة “مكة” الإلكترونية الذي يطل على الجمهور عبر عدد من القنوات الفضائية، والصحف والإذاعات للحديث عن الشأن المحلي والإقليمي والدولي.
ولم يكن طريق العلم منثورا بالورود، وإنما كان مليئا بالأشواك والمواقف الصعبة التي يتحدث عنها الدكتور العساف لصحيفة “مكة” الإلكترونية، قائلا “من أصعب العقبات في حياتي وفاة والدي المبكرة رحمه الله بعد تخرجي من البكالوريوس مباشرة وكان حلمه رحمه الله أن يرى أولادي وحصولي على الدكتوراه، كانت صدمة كبيرة تجاوزتها بفضل الله ثم باحتواء من حولي لي وإصراري على تحقيق حلمه”.
وأضاف العساف “من العقبات التي وجدتها في طريق الدراسة كانت المراجع العربية القديمة وندرة كتب الإعلام الموجودة في السوق السعودي ولا بد من السفر إما إلى القاهرة أو بيروت، إذ لا توجد خدمات بيع الكتب الالكترونية كما هي الآن والانترنت كان في بداياته والمحتوى قليل”.
واسترسل “لكن بالجهد والتواصل مع من سبقني استفدت كثيرا، حيث تواصلت مع عدد من الباحثين الذين أكرموني بإهدائي نسخ من مؤلفاتهم ودراساتهم، ومن بين العقبات أيضًا الجمع بين العمل والدراسة والعائلة الصغيرة التي كانت في بدايتها وكان الصبر ووضع هدف نصب عيني بعد الله معين لي”.