حقيقة لا تغطيها شمس صيف، إن المملكة العربية السعودية مرت في السنوات القليلة الماضية بالعديد من المؤامرات الكيدية، التي كان ولا يزال يخطط لها إرهاب عدو وجار كنّا نحسبه صديق، وليس بمستغرب كل ذلك الكم من الحسد الحقد الضغين، إذ بلغت المملكة العربية السعودية عنان السماء، سالكة في طريقتها النهج الإسلامي المبين والإقتصاديات العالمية، بخطى ثابتة شملت بين جنباتها مزيجاً من العزم المصحوب بالحزم، ليهنأ الوطن كافة بالرفاهية في كل شؤون الحياة المعاصرة، بل واجتازت بفكرها النيّر كل الصعاب لبناء حاضرنا ومستقبل وآعد للأجيال القادمة، ولنا فيما يسطره العالم أجمع من عبارات الإنبهار والمفعم بالفخر، للإنجازات التي تسابق الزمن، حتى أصبحنا وأمسينا يشار إلينا بإعزاز وفي كل محتفل بالقول: إنها المملكة العربية السعودية وكفى بذلك عزاً وشرفاً، وقد صارت كل تلك القفزات الثابتة، على خطى مؤسس هذا الكيان العظيم صقر الجزيرة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، طيب الله ثراه وأسكنه الفردوس الأعلى من الجنة، وبهذه المناسبة للسنة الخامسة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز العهد ملكاً للمملكة العربية السعودية، ويسانده العضد الأمين عرّاب الرؤية الحاضرة والمستقبلية للمملكة، نجدد العهد والبيعة والولاء في المنشط والمكره على كتاب الله وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام، سائلين الله تعالى مبتهلين بأن يحفظ المملكة قيادة وحكومة وشعباً، وأن يعزز إنجازات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده حكيم الزمان رجل الصعاب الأمير محمد بن سلمان، حفظهم الله وسدد على دروب الخير خطاهم، وأن ينصر الله تعالى جنودنا البواسل حماة الوطن على كل الثغور، لتبقى رآية التوحيد خفاقة، اللهم آمين..
0