تحتفل المملكة العربية السعودية اليوم السبت بذكرى البيعة الخامسة لخادم الحرمين الشريفين والتي تصادف اليوم الثالث من شهر ربيع الثاني..
خمس سنين منذ تولي خادم الحرمين الشريفين حكم البلاد، كانت فيها من التحديات الكبرى التي واجهة بلادنا، ولولا عناية الله تعالى ثم السياسة الحازمة والحكيمة من لدن خادم الحرمين الشريفين لجرت الأمور كما لا نشتهي.
خمس سنوات من التطور والتقدم في جميع المجالات بداية من المقومات العسكرية الأمنية، فقد حرص خادم الحرمين على تجنب الدولة ويلات الحروب واهتم بالحدود السعودية ضد أي اعتداء خارجي ولا سيما الاعتداءات الحوثية التي استهدفت مناطق عديدة كان لها رجال سلمان الحزم والعزم بالمرصاد.
والاهتمام المتزايد بمواكبة الدول الكبرى في التقدم في مجال الأمن السيبراني لما له من أثر كبير وواضح في تتبع كل مستجد عبر التقنيات الحديثة.
ولا ننسى السياسة الواضحة التي انتهجها ليعلم القاصي قبل الداني أن بلادنا ماضية في حكمها بشرع الله كما بدأت في عهد الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود ولن تحيد أو تتغير عن ذلك.
خمس سنوات فيها من الشواهد الاجتماعية والحضارية للبلاد ما جعل الناظر ينظر بإعجاب للمتغيرات الحديثة في مجتمعنا فقد تم تمكين المرأة وبث الثقة في نفسها لتخوض مجالات العلم والمعرفة بشكل أكبر وأوسع، وجعلها مشاركة في القرار كما يحدث بمجلس الشورى، وكذلك إيجاد فرص عمل أكبر لهن فاتسع مجال وأفق طلب الرزق لدى المرأة السعودية.
اهتمامات كبيرة وسعي لتحقيق رؤية 2030 والتي نأخذ منها منطلقاً بناء شخصية الفرد السعودي والتي يوكل إليه أمر بناء وتطوير جميع مرافق البلاد والتحول الذي يجب أن يواكب العالم الحديث بأن تكون بلادنا دولة صناعية.
ويتواكب هذا التقدم في مجال التعليم أيضاً فالتوجه للتعلم الرقمي أمر يعد خطوة بناء للمستقبل فما ينتهج في هذه السنين في عهد خادم الحرمين الشريفين ما هو إلا امتداد لاهتمام حكام البلاد من قبله ولكن بمسايرة ومحاكاة للتطور التقني في هذا العصر.
فتغير فكر الفرد السعودية وجعله أكثر إنتاجية هدف سامي تسعى لتحقيقه رؤية المملكة 2030 حتى يكون أكثر فعالية في جميع المجالات والقطاعات..
حصر الإنجازات يضيق بي ويكفينا أن نحتفل بذكرى هذه البيعة العزيزة والتي نسأل الله جل في علاه أن يحفظ ملكنا سلمان وأن يديم عليه الصحة والعافية ويسخر له البطانة الصالحة التي تعينه على أمور الدنيا والدين..
طرح راقي وجميل
شكرا لك