الحياة نمو ..
تقدم وازدهار ..
صناعة وتطور ورقي ..
يتخللها بعض العوائق والصعوبات. فتعظم في عين الصغير صغارها. وتوقفه عن العمل، ويكثر التذمر والتأفف. وتمضي الأزمان، وهو قابع في نفس حلقته. لا يتقدم، ولا يجد لنفسه طريقًا آخر.
ومع انبعاث الطاقات الإيجابية وتأديتها مفعولها وتأثيرها على بواعث الإبداع، وتحريك الهمم، واستثارتها يصنع الإنجاز، وتخلق له طرقًا مختلفة فمع انغلاق طريق تفتح عشرة طرق إبداعية أخرى.
الطاقة الإيجابية مسؤولية مشتركة يخلقها الجميع للجميع، فتعم البيئة الجالبة للإنجاز، وتستعد معها العقول؛ ليشارك الجميع في وضع لبنات صالحة يشد بعضها بعضها.
ليس في المجتمع فاشل، ومن توقف عن الإبداع فليس إلا تأخيرًا منه؛ ليبرز في مجال آخر ومكان آخر.
النجاح ليس طريقًا واحدًا فحسب .. فطرقه كثيرة وأساليبه متنوعة .. ومن تعسر على طريق سلك سبيلًا آخر.
من الصحبة من يمنحك طاقة إيجابية تشعر بعده باندفاع للعمل بما لديك من مكتسبات .. تصنع الكثير من القليل .. والمحسوسات من المعنويات.
ابحثوا عن أنفسكم، فأنتم تستحقون، واعملوا لكي تكونوا كما تحبون، وابعدوا أنفسكم عن الأماكن التي لا تستحقونها والأشخاص الذين لا يقدرون قدركم.
النجاح سعادة ..
وليست السعادة بالماديات فحسب، بل في تأهب للنجاح واستعداد للتقدم، وتحفز لكل قيمة جملة ومكان مرموق.
ابحثوا عن أنفسكم في أماكن الارتقاء والعلو والرفعة .. واصنعوا الجميل؛ لتكونوا الأجمل، وابتسموا لكل حدث، وتأكدوا أن لكل نجاح طرقًا مختلفة.
الإيجابية شخصية توّاقة تسعى للمزيد من البطولات وتحقيق الإنجازات، ولا تقف عند الترهات والقليل والقال والدنايا .. والسلبية ضعف وخور ودناءة .
تذكروا إنجازاتكم ولو كانت قليلة تكن دافعًا لصناعة المزيد فالقليل سلم ترتقي به للكثير .. ودافع للتنوع ومفتاح لخطوات تالية.
الإيجابية نظرة تفاؤل ..
تطلع لمستقبل مشرق ..
قراءة في أروقة اللاحق ..
لا يجيدها إلا من عرف ذاته، واكتشف مكامن قوته، وبحث عن ذاته فأدرك ما يمتلكه من عظيم شأن وقوة قدرة ..
على قدر أهل العزم تأتي العزائم .. فضعاف العزائم لا يجدون ذواتهم ولا يحققون أهدافهم ولا يرسمون طرقهم ..
من أوجب ما يغرس نفوس الصغار تعويدهم على الإيجابية، وتقويتهم للاستفادة من الصعاب، وتذليلها لتكون دافعًا للإنتاج والعمل، وتحقيق المزيد من الإنجازات.
