وفي رِحَابِكَ أحيا بالرِّضا غَدَقَا
وإنْ تحدَّرَ دمعُ النَّفسِ أو شَهَقَا
وإن تجاوزَ حَدُّ الهمِّ ناصيتي
وقَطَّعَ الحُزنُ قلبًا ذابَ واحترقا
في لُطفِ لُطفِكَ أجتازُ الدروبَ على
وعدٍ برحمةِ ربٍ لِلْهُدى رَزَقَا
أجيرُ نفسي بإخلاصِ الدُّعاءِ ومَنْ
يُنْجي من الغَمِّ والمكروبُ قد غَرِقَا ؟
مازِلتُ أؤمن إني عبدَةٌ وعلى
جسرِ الضياعِ ولكن…رَبُّها صَدَقا
قل ياعبادي… فأخرستُ الذي صرختْ
به الدموعُ وناديتُ الذي خَلَقَا
اللهَ ربي …وما أسلمتُ ناصيتي
لغيرِعدلكَ… مارُدَّ الذي طَرَقا
إنِّي لعفوِكَ أرجو ياعفوُّ فلا
تَرُدَّنِي لِذنوبٍ تحجُبُ الفَلَقَا
أفِرُّ مني إلى ذُلِّ السُّجودِ عسى
أحظى بِعتْقَكَ… كيفَ العبدُ إن عُتِقَا؟
خذني إليك أيَا رحمنُ تائبةً
وشُدَّعزميَ بالجُرحِ الذي انفتقا
وداوِنِي بخشوعِ الآيِِ إن أَكَلَتْ
نفسي الظنونُ وضاق الصدرُ واختنقا
ياربِّ إن أرهَقَتْ نفسي الحياةُ فما
أرجو سواكَ ورُكْنِي رُكنُ من وَثِقا
وفي جَلالكَ
أمْنِي..راحتي..فَرَحِي
يامن تُجبِّرُ كسري كُلَّمَاانْسَحَقَا