في الاتحاد .. المصائب لا تأتي فُرادا

وفي الاتحاد تحديدًا ..
كأن فأس الحطّاب لا يمكث كثيرًا حتى يهوي به علينا لـيُردينا صرعًا مجددًا.
ثم ماذا ؟
استمرار معاناة ..وحرمان منافسة
طرقٌ مسدودة .. وعوائق شائكة
في الاتحاد فقط .. لا يمكنك حصر الديون ..
قيادة عُليا أخرجتنا من براثنها فعُدنا وعاد الجنون
عادت الديون وطفح السطح والكيل ..
أتظنون أننا اعتدنا الخنوع والميل
أصبحنا مشتتين متفرقين ..
من بعد لمة أحبابٍ وسكون
ذاك يرمي بالتُّهم ..
وآخر يشحذ الهمم
في الاتحاد .. المصائب لا تأتي فُرادا ..
وكأني بأحدهم يجمعها جمعًا ويقذفنا بها تباعًا
اتحادنا منذ عقدٍ من الزمان مخترق ..
فمتى نصل به لمفترق الطرق
أهي لعنةٌ حلت به وألمّت ..؟
أم أنها مكيدةٌ أرادوها فتمّت !!؟
إلى متى والاستقرار يرفض الانصياع ..؟
إلى متى ونحن نعاني من الضياع ؟
سئمنا من تكرار ذات الأسطوانة ..
وكل رئيس يأتي يعدُنا .. سيعود الاتحاد لمكانه
لم نعد نملك الصبر والانتظار ..
فاتحادنا في حالة احتضار
أين الخلل ؟
أهي إدارات أو مدربون أم لاعبون أصابهم الفشل !!
اتحادنا مخترقٌ من كل الاتجاهات ..
تتسرب أخباره فتدخلنا في عالم من المتاهات
إن لم نتحد من أجل عودة الاتحاد ..
فلن بقي لنا إلا بكاء الأطلال والحداد
إلى كل من بيده مفاتيح الحل والربط ..
أنقذوا العميد بالقرارات والضبط
ينقصنا الكثير من أجل عودة الاتحاد الكيان ..
فهلّا تكاتفت أيديكم ليعود كما كان ؟
أنقذوه .. فالمصائب فيه لا تأتي فُرادا.

وكزة:
إن لم تفِ بالوعود .. فلا تعدنا بما ليس بموجود.

————————-
‏@abu_3bdur7man