إيوان مكة

تَجَدُّد

عِطرُالنسائمِ وردةٌ وقصيْدَهْ
وغمامةٌ نَبَتَتْ بألفِ شَرِيْدَهْ

وصباحُ هذا العمر بستانٌ على
أغصانِهِ الآمالُ جِدُّ سَعِيْدَهْ

آفاقُ هذا الكونُ دوحٌ ساحِرٌ
للطالبينَ مِن الجلالِ مَدِيْدَهْ

وسحائبُ الإلهامِ سطرٌ باهتٌ
لِمَنْ ارتضى حزنًا وأخرَسَ عِيْدَهْ

بيتُ القصيدةِ فارِهٌ إنْ دَنْدَنَتْ
رُتَبُ الجَمالِ بألفِ ألفِ فَرِيدَةْ

لا لِلطُّلُوْلِ إذا مضى العمرُالذي
شرِبَ الهمومَ وكُنتُ عَنْهُ بَعِيْدَهْ

لا لانسِكابِ الدَّمْعِ حينَ نجودُ في
طبعِ الوفاءِ ونستَعِيْدُ جَدِيدَهْ

إني وصبحُ المُشرِقاتِ على الدُّنا
بِشْرٌ يَرُشُّ على الرِّضا تَورِيْدَهْ

سَجِّلْ أيا عُمرَ الوِدَادِ على الضِّيَا
فَجْرًا يُعَطِّرُ بالمَحبَّةِ غِيْدَهْ

رَوْحٌ من الرَّيْحانِ للشِّعرِارتضى
دُررَ السُّمُوِ وَعَزفَهُ ونَشيدَهْ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى