المقالات

المتلاعبون بالتاريخ الرياضي!

ويكتد

– المتلاعبون بالتاريخ الرياضي سواء كان ذلك التلاعب بالقول أو بالفعل هم أكثر من يشوهون جمال الرياضة العالمية بشكل عام، ورياضتنا على وجه الخصوص.

– فهؤلاء هم أناس يقودهم “التعصب الأعمى” إلى محاولة “السطو” على حقوق ومكتسبات كل من ينافس أنديتهم المفضلة “بالعنوة” وبأية وسيلة.

– وكأننا في “روضة أطفال” أو في حارة “كل من ايدو الو”، وليس في وسط رياضي كل شيء فيه بات واضحًا وموثقًا بالصورة والصوت.

– وسط فيه من العقلاء والخبراء من يستطيعوا القول لكل من يحاول العبث بالتاريخ الرياضي أو التلاعب بحقوق الآخرين “عيب يا بابا”.

– فما إن انتهينا من “الهرطقة” التي صدرت من بعض المنتمين لنادي “الوحدة”، وذلك حول عمادة فريقهم “المزعومة”.

– حتى ابتدأنا مشوارًا آخر مع متلاعبين آخرين بالتاريخ الرياضي، وهم “بعض الهلاليين” اللذين أجزم بأنهم يعانون من علة “النرجسية”.

– فتجدهم بعد كل منجز يحققه ناديهم “يستعرضون” عضلاتهم البطولية أمام بعض جماهير الأندية الأخرى”الغلابا بالطبع” وهو أمر مقبول .. ولكن .!

– غير المقبول أن يأتي ذلك الاستعراض أمام جماهير كبير آسيا “الحقيقي” وهو نادي الاتحاد، فهنا أقول لهم ولغيرهم “قفوا عند حدكم”.

– الهلاليون النرجسيون يلاحظ عليهم في هذه الفترة أنهم “زودوها حبتين”؛ ولذلك لابد من إيضاح بعض الامور التاريخية لهم لكي “لا يطيروا في العجة”.

– في بداية الأمر أقول: نعم وألف نعم يحق لهم أن يبتهجوا بحصول “أزرقهم” على المنجز الآسيوي الأخير، حتى لو كان من أمام الخصم “المتهالك” أوراوا.

– ولكن مالا يحق لهم ولا لسواهم هو التعدي على “مكتسبات الغير”، خصوصًا إذا كان ذلك التعدي السافر على طريقة “خذوهم بالصوت”.

– فالاتحاد هو أكثر نادٍ سعودي حقق بطولة دوري أبطال آسيا بنظامها وتنظيمها الجديد، ولمرتين متتاليتين في عامي ( 2004 – 2005 ).

– وللتذكير فإن النظام الجديد لبطولة آسيا قد أقر في عام 2003؛ حيث حصل على اللقب آنذاك نادي العين الإماراتي، فكانت له الأسبقية والأولوية في ذلك.

– ومن ثم توالت الأعوام دون أن يذق “الزعيم” طعم التتويج بالبطولة الآسيوية بعد أن أصبحت بعد التعديل “صعبة قوية”.

– إلى أن أجرى الاتحاد الآسيوي تغييرًا “ماكرًا” في نظام البطولة الأساسي، حيث فصل مواجهات شرق القارة عن غربها.

– فأضحت المنافسة بعد ذلك التعديل أكثر سهولة من البطولات “المدمجة” السابقة، والتي حقق “العميد المونديالي” منها ثنائية عن جدارة واستحقاق.

– إلى أن ابتسم الحظ أخيرًا لأزرق العاصمة وحصل عليها في هذا العام 2019.

– وللتوضيح فإن هذه البطولة بحسب التنظيم الآسيوي الجديد تعتبر هي “الأولى” لنادي الهلال، وليس كما يزعم البعض أو يدعون بأنها “الثالثة”.

– وفي الختام أرجو من الأخوة في نادي الهلال تقبل هذه “الحقيقة التاريخية” بصدر رحب وعن طيب خاطر.

– فشمس “اتحاد آسيا” لا تحجب بغربال، حتى وإن قست عليه بعض الظروف، وابتعد عن المنافسة ردحا من الزمن.

– وبالمختصر المفيد .. أقول للهلاليين ومن قبلهم الوحداويون : “تلاعبوا” كيفما تشاؤون، وعلى من تشاؤون من بقية الأندية .. إلا على تاريخ “العميد”.

– وعليكم أن تتذكروا دائمًا وأبدًا بأن نادي الاتحاد وجمهوره العظيم “خط أحمر”، فلا تسول لكم أنفسكم بالاقتراب من مكتسباتهم التاريخية.

– ………… ويكند سعيد للجميع.

” نسمة ويكند “

لبى العميد اللي ماغيره
في آسيا .. رافع الهامه

سيرته .. مامثلها سيره
والمجد خلفه وقدامه

Related Articles

4 Comments

  1. أحمد الشادي
    اتحادي بامتياز يصف ماكشفه الوحداويون في التاريخ السعودي بهرطقات هو يجانب الحقيقة الواضحة ليميل ميل الجهلاء عن الحق. وحُق لهم الميل طالما أنهم جهلاء
    إن أحمد هل قرأت كتاب الوحداويين سيجيبك بكل ثقة لا أحتاج أن أقرأه
    يلوم الآخرين لميولهم لميل هو عن الحق الأبلج
    هذا حال هذا الزمان الأغبر

  2. كما عهدناك ي احمد

    كاتب متميز وعاشق اتحادي غيوووور

    وشاعر من كبار الشعراء

    لا عدمناك ياشادي وكثر الله من امثالك

    محبك //// ابو فهد

  3. الأخ أحمد الشادي أريد أن أسألك سؤالاً واحداً وهو:من هو زعيم القارة الأوربية في بطولاتها والكل يعرف كيف حصل النادي الأسطوري ريال مدريد على أكثر من نصفها قبل التعديل الحديث وحصل على الباقي بعد التعديلات. !!!!!
    فهل تريد أن تلغي البطولات السابقة من أجل فريقك الذي نعتز به ونحترمه؟؟؟ وهل المبرر صدور قرار بحذف البطولات السابقة؟ أم أنت من أصدر الحكم!!!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button