اللبيب بالإشارة يفهم
دأبت حكومة المملكة على حماية النزاهة ومحاربة الفساد والحفاظ على المال العام، وكان آخرها الأمر الملكي الكريم بضم ”هيئة الرقابة والتحقيق” والمباحث الإدارية” إلى ”الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد”، وتعديل اسمها ليكون ”هيئة الرقابة ومكافحة الفساد”.
فالدولة -رعاها الله- لم تتوانَ في تقديم الغالي والنفيس لهذا الوطن وشعبه الكريم سواء الدعم المادي أو المعنوي؛ وخاصة مكة المكرمة من أجل أن تَرقي بأم القرى وتجعلها في مقدمة المدن، ولكن للأسف بعض الإدارات الخدمية لم تستثمر وتستفد من هذا الدعم؛ ليصب بالشكل الصحيح في المكان الصحيح،
وبكل أسف نجد بعض أصحاب المصالح الشخصية يقومون بواجبهم من خلال التطبيل المعتبر، ويتفاخرون بما تقوم به تلك الإدارات من إنجازات وأدوار على أكمل وجه ملموسة على أرض الواقع.
اي دور يقومون به على أكمل وجه.
ياسيدي المُطبل: أنت في مهبط الوحي، ومهما بُذِلت من جهود فهي لم ترقَ إلى المكانة التي تتبوأها مكة المكرمة.
مما أثار استغرابي أن هناك من يحمل بين طيات كلامه وتغريداته أو كتاباته اليومية أرقي أنواع النفاق والكذب والمجاملة بقوله إنها تقوم بادوارها على أكمل وجه.
وسؤالي ماهي الأدوار التي تم تقديمها على الوجه الأكمل ؟ ألا ترى أنه مهما عملنا ومهما ضحينا، ومهما بذلنا لن نفي مكة المكرمة حقها.
هناك بعض المسؤولين للأسف الشديد يبحث عن العلاقات الشخصية، وتوسعها من خلال الثقة والأمانة التي منحتها له الدولة في هذه الإدارة الخدمية، والتي تعكس أدوارها ومهامها الوجه الحقيقي لمكة المكرمة.
هل أنت بالفعل تنطق الحقيقة من واقع ملموس عشته أم سُلكت بتسهيلات في أمر خاص بك وقمت بالتغريد والتطبيل؟!
العالم الآن تطور وأصبح ابن ١٤ عامًا يعرف كل صغيرة وكبيرة.
فيامن مازلت تعيش في العصور الثقافية القديمة أنصحك أن تلحق بالركب؛ لتحديث أساسيات ونظم النفاق والكذب والمجاملة لديك.
وقد تتطور وتنطلي علينا تطبيلاتك وتغريداتك المزيفة والمخادعة في نفس الوقت والله أعلم أنها لغرض في نفس يعقوب قد تصل إلى غايتك وهدفك الذي من أجله أصبحت البوق الذي يُلمع انكسارات وإخفاقات تلك الإدارات الخدمية
وعجبي !!!
حقيقة.. أبدعت سعادة الدكتور في وصف حال نعيشه في بعض المجتمع الباحث عن المصالح الشخصية، غير مبال بالمصلحة العامة التي هي أساس توليه منصب وظيفته، حتى نكاد نرى إنتشاراً بيناً لهؤلاء المبصمون المطأطئون رؤوسهم أمام رؤسائهم، مع يقينهم بعدم صحة قراراتهم التي تكاد تفوح منها رائحة المصالح الشخصية النتنة منها وغيرها، بوركت يمينكم وننتظر المزيد،،
نعم لكل زمان ماسحي جوخ ليس في عقولهم ذرة فكر يداهنون ويجاملون وينافقون ويظنون أنهم يصنعون خيرا وهم للشر أقرب ، هم مكشوفون للصغير قبل الكبير وللعامة قبل المثقفين .
احسنت في تعريتهم في هذا المقال الجميل لعلهم يسمعون ويرتدعون وفقك الله
بيض الله وجهك يادكتور علي الزهراني
كما عوتنا بصراحتك
نعم نتمنى ان يتم القضاء على الفساد والمفسدين في بلاد الحرمين الشريفين
احسنت دكتور علي كلام واقعي