لم يهبط الموسم الماضي، لعب نهائي أغلى البطولات منها وعليها، كان الأمل هذا الموسم أكثر من مجرد بقاء ومركز مؤهل لبطولة خارجية، عبور ثمن نهائي دوري أبطال آسيا، انتصار عربي وآخر في أولى جولات الدوري، قبلها تصريح بجمع كل البطولات على طاولة واحدة إلى هنا والأمور على الطاولة ثابتة.
ولأن الإمكانيات لا تتوافق مع الطموح ولا التخطيط يتناسب مع الإمكانيات والأهداف، وضعت في ليلة حالمة نسجتها أيدي طموحها مد النظر وهذا مشروع، ولكن بأحكام.
الاتحاد ما أن ينتهي موسم إلا ويبدأ موسم جديد بخطوة لم يتجاوز سابقتها، ولا تلك التي بعدها وأمامها؛ ليعود متراجعًا لا يعرف أين يقف؟ وإلى أين متجه؟ وكيف يسير؟
مشكلة الاتحاد تكمن في إدارة تأتي وتتعامل مع الاتحاد، تاريخ لا واقع تذهب بالجمهور بعيدًا؛ ليسقطها.
لا يمكن بناء فريق بطولات ومنافسات من رحم فريق تعود على الخسارة، وتقبلها بانهزامية.
الاتحاد يحتاج إدارة صبر قبل إدارة مال، إدارة تعيد ترتيب الأوراق الفنية على مهل لمدة موسمين، إحلال فني تدريجي لا يحمل طموح الروح الاتحادية إلى حين وصوله للتكامل الفني الموازي لما يطمح إليه المدرج الأصفر.