يشهد العالم أجمع على مكانة المملكة العربية السعودية دينياً وسياسياً واقتصادياً وهذه المكانة تتطلب من المملكة أن تكون مستعدة لجميع الأحداث وقد أثبتت عبر تاريخها مدى استعدادها وحسن تنظيمها لأكبر التظاهرات وأظهرت فن التعامل مع إدارة الحشود بكوادر سعودية وضعت بصمتها بكل اقتدار ، ومع رؤية 2030 أصبحت المهمة أكثر تطلباً مما حدا بجميع الوزارات والهيئات والمؤسسات لمواكبة هذه الرؤية ولا غرابة بأن نجد الهيئة العامة للرياضة في المقدمة فقد سعت في الفترة الماضية إلى استضافة الأحداث الرياضية العالمية ليس هذا وحسب بل احتكرت هذه الاستضافات لسنوات قادمة فما نشاهده في الدرعية من منافسات الفروسية والتنس والملاكمة ورالي داكار وبطولة السنوكر واستضافات السوبر الإيطالي والإسباني في كرة القدم وغيرها من المنافسات تجعلنا نتفاءل بمستقبل واعد فقد كنا نشاهد هذه الأحداث في خارج المملكة والآن أصبحت واقعاً ملموساً نعيشه في مختلف مدن مملكتنا الحبيبة ويزيد من سقف طموحاتنا بأن تكون المملكة محطة هامة لاستضافة البطولات العالمية القادمة فمثل هذه الاستضافات لها الأثر الكبير من الناحية الاقتصادية والثقافية وإظهار الوجه المشرق والتطور الكبير الذي تعيشه المملكة ناهيك عن اكتساب الشباب من الخبرات الرياضية العالمية التي تحضر إلينا من خلال الدخول في البرامج التي تقدمها الهيئة بالتعاون مع وزارات الدول والمؤسسات الحكومية والأهلية العالمية والتي سنقطف ثمارها في السنوات القادمة بإذن الله .
0