في كل يوم خميس سنتفيء ظلال الثقافة ،
نقطف من ثمارها ونستظل بفيئها
و نرد على مائدة القراءة نغتذي بأطايب الكلم و لذيذ المعرفة وشهي المعاني،
نستقطع وقتًا لنتوقف عن الركض في أروقة الحياة و نوقف وميض شاشات الهواتف المحمولة و أجهزةالحاسوب
لنستريح في واحة
#الكتاب_مأوى_الثقافة
وسيكون كتاب “استراحة الخميس“
للمفكر السياسي و الأديب الشاعر/ غازي عبدالرحمن القصيبي
هو أول دوحةٍ وارفة نرتع فيها متقلبين في جاذبية الأسلوب و بساطة الطرح
وذكاء اللغة ،
والآن أترككم مع أولى صفحات
الكتاب التي سنقف فيها عند الصفحة١٧
الإهداء
إلى سالم الدوسري ..
عقابًا له وردعًا لأمثاله .
إنذار
لا بد لي من أن أنذر كل من يصل إلى هذه الصفحة من الكتاب ، أنه مقبل على صفحات معابثة خاليةمن الأدب الجاد أو الفكر العميق.
كتبت ما كتبت هنا لسببين: الترويح عن نفسي،
والترويح عن الآخرين.
وإذا تسربت فكرة جادة عميقة إلى هذه الكتابات فلا شك
أنها تسربت دون علم الكاتب.
ومعظم هذه المقالات سبق أن نشرت في زاوية الوطن الموسومة بـ
«استراحة الخميس»،
ومن هنا سمحت لنفسي أن أستعير
اسم الزاوية لهذا الكتاب.
بقي أن أقول: إن عددا كبيرا من المقالات ولد بعد وسوسة نشطة من الصحفي النشط الأستاذ/سالمالدوسري مدير مكتب الوطن في لندن –
فكان من العدل مجازاته بإهداء المجموعة إليه.
أسئلة.. وأجوبة في عصر السرعة
س– من أنت؟
ج – لولا معرفتك بي لم تكن مخاطبتك إياي.
س– هل أنت عاطفي أم واقعي؟
ج – ألبس لكل حالة لبوسها..
قدر الإمكان.
س– هل الوصول إليك صعب أم سهل؟
ج – يعتمد على نية الراغب في الوصول.
س– هل أنت مع أو ضد الروتين؟
ج – مع الخفيف وضد الثقيل.
س– أتؤمن بسياسة الباب المفتوح .. أو عن طريق السكرتيرة؟
ج – والحارس والحاجب.
س– هل أنت رجل مزاجي؟
ج – أحيانا.
س– متى تغضب؟
ج – عندما أستثار.
س– أأنت عنيد أم مسالم؟
ج – مسالم عنيد.
س– أين الطيبة منك؟
ج – قاب قوسين.. أو أدنى.
س– ما هي مميزات موقعك الحالي؟
ج – الطعام المجاني.
س– وماذا عن مساوئه؟
ج – الطعام المجاني.
س– في الصباح ما هي الجريدة التي تقرأها؟
ج – أقرأ كل يوم أكثر من عشر جرائد.
س– أخطر قرار اتخذته في حياتك؟
ج – الزواج.
س– وقرار ندمت عليه؟
ج – أني تأخرت قليلا قبل اتخاذه.
س– ما هي محطتك التلفزيونية المفضلة؟
ج – لا أرى التلفزيون .. إلا نادرا.
س– لمن تقرأ؟
ج– لمن لا أقرأ؟
س– ولمن لا تقرأ؟
ج – راجع ما قبله.
س– شخصية تاريخية تعجبك؟
ج – عمربن عبدالعزيز.
س– وأخرى سياسية معاصرة؟
ج – عبدالعزيز بن سعود .
س– شاعر يعجبك.
ج – المتنبي.
س– وشاعر ترفضه.
ج – ولم الرفض؟! الدنيا واسعة.
س– بيت شعر تردده؟
ج – أردد الكثير من الأبيات.
س– من يضحكك؟
ج – من جهلت نفسه قدره.
س– ومن يبكيك؟
ج – هذه مهمة صعبة بعض الشيء.
س– شخصية نسائية تعجبك؟
ج – الطباخة.
س– وأخرى ترفضها؟
ج – الثرثارة.
س– ماذا يؤلمك؟
ج – ما يؤلم بقية البشر.. والحيوانات.
س– هل لك أعداء؟
ج – لا يتجاوزون الآلاف
س– هل مررت بتجربة حب فاشلة؟
ج – أيام الجاهلية.
س– بلد تتردد عليه دائمأ؟
ج – البحرين.
س– وبلد حرمت زيارتها مرة أخرى؟
ج– لم أحظ بحرمان كهذا.
س– من هو مطربك المفضل؟
ج – عبدالوهاب ( في القصائد).
س– ومطربتك المفضلة؟
ج – فيروز ( في القصائد).
س– وزير خارجية يعجبك؟
ج – وزير خارجية جزر القمر.
س– كيف ترى الصحافة العربية؟
ج – كما تكونوا تكن صحافتكم.
س– وماذا عن الصحف الأجنبية؟
ج – كما تكونوا .. تكن صحافتكم .. وأسوا.
س– ممثل عربي تحترمه؟
ج – عبد الوارث عسر.
س– وآخر أجنبي؟
ج – انطوني كوين.
س– من هي ممثلتك المفضلة؟
ج – فردوس محمد.
س– فيلم ما زلت تذكره وتشاهده؟
ج – حول العالم في ثمانين يوما.
س– مسرحيتك المفضلة؟
ج – (أهمية كونك أرنست) – لأوسكار وايلد.
س– ناديك الرياضي المفضل؟
ج – الترسانة
س– لو لم تكن في موقعك الحالي.. ماذا تحب أن تكون؟
ج – أمينا لدار كتب.
س– آخر شيك متى حررته؟
ج – قبل ساعتين.
س– وكم كان رقمه؟
ج –۱۹۷ جنيه إسترلينية.
س– ولمن؟
ج – لدار فحوص طبية ( الفحوص ممتازة.. بالمناسبة).
س– أحسن خبر سمعته؟
ج – مولد ابنتي يارا .
س– وآخر أزعجك؟
ج – زيارة الرئيس السادات لإسرائيل.
س۔ حكمة تؤمن بها؟
ج– عامل الناس كما تحب أن يعاملوك.
س– آخر مرة ذهبت فيها إلى الطبيب؟
ج – قبل أسبوع.
س… والسبب؟
ج – الأنفلونزا.
س– هل أنت في منزلك جنرال أم عسكري؟
ج – مجرد شاويش.
س– ما هي مواصفات خطيب ابنتك؟
ج – ابنتي تزوجت.
س– هل ستكون بيروقراطيا أم ديموقراطيا معه؟
ج – ديموقراطي جدًا.
س–هل أنت تقليدي أم مودرن؟
ج – أنا مودرن.. رجعي.
س– كيف ترى القنوات العربية الفضائية؟
ج– لا أراها.
س– من هو مذيعك المفضل؟
ج – سليمان العيسى.
س– وكيف ترى لاري كنجة
ج– أراه.. نادرة
س– كم نسبة التفاؤل لديك؟
ج – تعتمد على الموضوع.
س– والتشاؤم؟
ج – تعتمد على الموضوع أيضا.
س– كيف تتعامل مع مرؤوسيك؟
ج – بدكتوقراطية.
س– هل خصمت أو وجهت إنذارة لأحدهم؟
ج– نعم.
س– كم شخصأ فصلت من وظائفهم؟
ج– لا يتجاوزون أصابع اليدين.
س– هل من الممكن أن تساعد شخصأ لا تعرفه؟
ج – من الممكن.
س– كم مرة فعلت خيرة ورميته في البحر
ج – سل البحر.
س– ما هي طموحاتك؟
ج – أن يغفر الله لي ذنوبي.
س– رغبة شخصية لم تتحقق بعد؟
ج – كل رغباتي الشخصية تحققت بفضل الله.
س– كيف ترى الوضع العربي الآن؟
ج – كما تراه أنت.. من أسوأ إلى الأسوا.
س– هل أنت من أنصار تولي المرأة لرئاسة الحكومة؟
ج – يكفيني رئيسة واحدة في منزلي. |
س– لو كان رئيسك في العمل امرأة .. ماذا ستفعل؟
ج – هذا السؤال نظري.. جدًا
س– هل من الممكن أن تستقيل؟
ج – ومن الممكن أن أبقى.
س– ما هو دور المرأة في حياتك؟
ج – أساسي.
س– هل أنت سخي معها ماديًا؟
ج – في اعتقادي على أي حال.
س– هل ضربت أحدا في حياتك؟
ج – أولادي … قبل سن الثامنة.
س– هل كنت متفوقًا في المدرسة؟
ج– كنت شبه متفوق.
س– هل سبق مدرس أن ضربك عقابا لك على إهمالك؟
ج – أكثر من عشرين مرة
س– أثناء المرحلة المتوسطة والثانوية.. هل كنت متفوقًا في اللغة الإنجليزية؟
ج– كنت فوق المتوسط.
س– هل تتعامل مع أولادك كما كان يعاملك والدك؟
ج – كان زمنه مختلفًا وكانت معاملة مختلفة.
س– آخر مرة كذبت فيها؟
ج– منذ بدأت الإجابة عن أسئلتك.
س– ما هي عيوبك؟
ج – لا تحصى.
س– ما هو رد فعلك عندما ينتقدك أحد؟
ج – الفرح الشديد.
س– بصراحة هل أنت مغرور؟
ج– لا. ولكني أعرف مواهبي جيدا.
س– ماذا ينقصك؟
ج– أن أنقص وزني قرابة 30 كيلو جراما.
س– عندما تتخذ قرارا .. هل تفكر فيه؟
ج – بطبيعة الحال.. ما هذا السؤال ؟
س– آخر هدية قبلتها.. ما هي مناسبتها؟
ج – اليوم. من زائر عاد من القدس. صورة المسجد الأقصى.
س– لو قابلت شخصا ينافقك.. ماذا ستفعل؟
ج – أنافقه.
س– ما هو رأيك في ظاهرة الإرهاب؟
ج – أرهبها.
س– وما هو حلك لها؟
ج – سبق أن قلت لك إني أعرف مواهبي جيدا.. ليس من بينها التنجيم
س– ماذا تقول لنجيب محفوظ؟
ج – سلامات.
س– رسالة توجهها لمن؟
ج– لا توجد عندي رغبة قصوى الآن لتوجيه رسالة إلى أحد.
س– وآخر، برقية سريعة؟
ج– ولا برقية.
س– وفاکس مستعجل لمن؟
ج – ولا فاکس.
س– بماذا تفكر الآن؟
ج – في العشاء.
س– ما رأيك بالسلام مع إسرائيل؟
ج – شر يقال: إنه لا بد منه.
س– ماذا تقول لصدام حسين؟
ج – لا أتحدث إليه هذه الأيام.
س– وما هي مشاعرك تجاه الشعب العراقي؟
ج– تعرفها .. ويعرفونها.
س– وماذا تقول للأسرى الكويتيين؟
ج – طال الغياب.
س– وأخيرا .. كيف ترى الوطن الدولي؟
ج – لو أرسلتم لي نسخة مجانية.. لرأيته.
.
.
ياسلام ياسلام !
زاوية رائعة وانتقاء أنيق وحوار جذاب وماتع ????
سلمتم وننتظر المزيد والجديد كما عودتمونا ?