زحامٌ تحت أضواء عام جديد

فى معظم مدن العالم يحتفل الناس مزدحمين بعد منتصف ليلة31Dec (ديسمبر) من كل عام تحت أضواء الألعاب النارية بما يسمى ليلة رأس السنة (تغمرهم الفرحة مستبشيرين بعام جديد) لعلّ وعسى بأن يكون أفضل من العام المنُصرم بكل ما فيه من (أفراح وأتراح)، (وسعادة وهناء)، (وبؤس وشقاء) (وحرب وسلم)، ونحن هنا نعيش هذا العام، وكل عام -إن شاء الله- بأضواء المحبة والسلاّم، والوئام، والاستقرار، وتحت أضواء سماء هذه البلاد المباركة التى فيها بيت الله الحرام ومسجد سيدي رسول الله -صلى الله عليه وسلّم- فرحين ومسرورين، ومُطمئّنين بالأمن والأمان، وننعم ولله الحمد بالرخاء والاستقرار والازدهار.
قال الله تعالى: ( … أَوَلَمْ نُمَكِّن لَّهُمْ حَرَمًا آمِنًا يُجْبَىٰ إِلَيْهِ ثَمَرَاتُ كُلِّ شَيْءٍ رِّزْقًا مِّن لَّدُنَّا وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ). الآية، وقال عزّ من قائل: (وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَٰذَا بَلَدًا آمِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُم بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۖ قَالَ وَمَن كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلًا ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلَىٰ عَذَابِ النَّارِ ۖ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ) صدق الله العظيم.
إنّ الحمدلله على رزقه لنا وعطاياه الكثيرة، والتى لاتعدو لاتحصى ونحمده -عز وجل- أن سخر لهذه البلاد قيادة رشيدة وحكيمة لاتألوا جهدًا فى خدمة الوطن، وراحة المواطنين، والمقيمين، والحجاج، والمعتمرين، والسواح القادمين من كل حدبٍ وصوب فالكل يعيش بأمن واطمئنان، والكل ينعم بالرخاء والأمان فى كل مناسبة طوال العام من بدايته حتى نهايته.
فيصل سروجي

فيصل سروجي

ماجستير علم نفس تربوي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى