-عندما تريد أن تصف لأحدهم معنى كلمة المستوى المتذبذب كل ماعليك فقط هو أن تذكر له الأهلي، هذا الفريق الذي كل (مازانت جد علم جديد)؛ حيث كل مافيه يدعو للحيرة حتى وصل به الحال أمام الهيئة العامة للرياضة وبناءً على بيانها بأن مايحدث به يدعو للريبة، فريق يملك لاعبين أجانب تتمنى أندية كبيرة لو باثنين منهم فقط أحدهم تُوج مؤخرًا بأفضل لاعب محلي أفريقي لكن الفريق لا يفوز أو على الأقل لا يستمر، أتفهم تمامًا سوء البيئة التي يعيش داخلها اللاعبون، لكن كذلك في عز استقرار الأهلي لم يكن متغيرًا كثيرًا عن ماهو عليه الآن، لم يكن ذاك الفريق المرعب، الحديث عن حلول قد يتم عند حدوث مشكلة او اثنتين لكن الأهلي مليء بجراح لا توجع غير أهله، يتشعب الحديث هنا بأن أهله بعيدين عن إدارته في الوقت الذي تتنازع عليه أطراف يدعي كل طرف منها عبثًا مصلحة الفريق؛ مما يجعلني أتساءل هل يعلم المشرف العام ورئيس النادي بنتائج الفريق أم أن كُلًا منهما مشغول بترتيب أوراقه ويُعد حاشيته وعتاده لطرد الآخر، لست مع ذاك ولا مع هذا، لكنني في الأهلي اليوم مع الأسف ووحده الأسف من يشرح حال الكيان الرزين الذي تحول بتحت إدارتهما إلى كيان قصير جداره!
-فنيًا : مدرب تجاوزه الزمن وتمت إعادته، دفاع الأهلي أوهن من بيت العنكبوت، فيه فتيل لا يسمح لك بالمرور منه فقط بل يرسم لك خط عبورك باتجاه مرماه وإن لم تكن كمهاجم تملك صانع لعب؛ فإن الفتيل سيتكفل لك بذلك، وصل الحال في دفاعات الأهلي أن يسجل أمامها المدافع) علي البليهي، أما عن الظهير الأيمن ففي ظني أن الكابتن محمد شلية (الآن) قادر على القيام بأدواره أفضل من جميع الموجودين، خط الوسط اجتهادات ليس إلا، في الأمام لاعب متعالٍ يُدعى بنجم الفريق بالكاد يتحرك.. يغضب حين لا يمرر له أحد في الوقت الذي لا يمرر فيه هو لأحد وأكثررر، ديجانيني وعمر لعبهما في ذات الفريق وفي ذات التوقيت ضرر لهما وللفريق، إدارة الكرة، مناقشة المدرب!!!
من هو مدير الكرة في الفريق أصلًا ؟
-أخيرًا لصديقي الشاب الذي لا أعرفه وبكى بعد نهاية اللقاء: كفكف دموعك، واستمتع بعطلتك فالأهلي مذ وُلد مليء بجراح لن تندمل قريبًا!
كفيت ووفيت بيض الله وجهك