[ ويكند ]
● يذكرني المثل الشعبي الوارد في عنوان هذه المقالة بالتحالف الملاحظ في هذه الأيام بين غالبية الإعلام النصراوي والإعلام الاهلاوي.
● وللتوضيح أكثر .. فإن هذا المثل القائل “عميا تمشط مجنونة” يرمز إلى شخصين اشتركا في أمر ما، وهما لا يفقهان فيه شيئًا.
● فكلا الفريقين “النصر والأهلي” قد ذاقا مرارة “الفقر” في البطولات والإنجازات على مدى التاريخ، فقررا أخيرًا أن يمدا يد العون والمساعدة لبعضهما البعض على طريقة “امسك لي واقطع لك”.
● هذا الأمر وإن بات مضحكًا ومدعاة للشفقة كونه جاء تجسيدًا لمقولة “عجزت تكنس بيتها .. راحت تكنس بيت الجيران”، إلا أن قراءتي للمشهد جعلتني أشعر بأن وراء الأكمة ماوراءها، وأن هناك أمورًا تحاك بليل بينهما .!
● ولذلك فقد قررت أن أعرف مسببات تلك “الثنائية” المفاجأة، وذلك الحلف “الغريب المريب”، وما هو الهدف المنشود من خلف كواليس ذلك التحالف، وهل هو تعاون بينهما على إحقاق “الحقوق” أم على إزهاقها، وهو “الشيء المتوقع”.
● ومما لفت نظري هو ترصد الغالبية العظمى من إعلام الناديين لنادي الاتحاد في كل المواقف والقضايا السابقة، وبالتالي وقوفهم صفًا واحدًا “ضد العميد” في كافة الأحداث صغيرها وكبيرها.
● وأيضًا لا ننسى محاولاتهم “البائسة” للتقليل من مكانة “عميدهم وسيدهم” العالية والمرموقة، ولو كانت عن طريق الهمز واللمز، والتهكم عبر حساباتهم في مواقع التواصل المتعددة.
● فهنا نقول لهم ولغيرهم “قفوا عند حدكم”، فملك آسيا وعميدها كان ولم يزل أكبر من أن يتطاول عليه وعلى تاريخه العظيم “شلة” من المستصحفين الذين ابتلي بهم الوسط الاعلامي قبل الرياضي.
● فالرياضيون جميعًا يعرفون حق المعرفة ويدركون تمام الإدراك أن “أقلام” الإعلام الاتحادي تتحول إلى “سهام حارقة “حينما تصل الأمور إلى المساس “بكرامة ناديهم”.
● ولأن الفرق بين نادي الاتحاد وأنديتهم كالفرق بين الثريا والثرى، خصوصًا في الحضور المونديالي والإنجازات القارية، فمن الطبيعي أن يتولد لديهم الشعور بالدونية أمام كبير جدة وفخرها.
● وفي الختام أتمنى أن يعي الإخوة من إعلام الناديين “إياهم” أن كل الأسباب التي أدت إلى تحالفهم باتت مفضوحة ومكشوفة، وأن أهداف هذا التحالف قد أصبحت واضحة كوضوح الشمس في رابعة النهار.
● وأن ادعاءات المظلومية وأساليب التأليب التي يستخدمانها للضغط على لجان اتحاد القدم .. بالصوت وبالقلم؛ وذلك لتجيير الكثير من القرارات “زورًا وبهتانًا” لصالح ناديهم، باتت لعبة قديمة، وكما يقول المثل: “على هامان يافرعون”.
الله الله الله
رووووووعة ومن اجمل ما قرأت
تسلم يداك يا احمد
تقبل تحيات محبك /// ابو فهد
استأذن الصحيفة بنقل المقال المتميز ?
والله انك صادق في كلامك
الله يعطيك العافيه
بطولات الاتحاد نقيه وفريق بدون للجان على مر التاريخ وإن شاء الله يرجع الاتحاد والاقزام يرجعو مكانهم
الله يعطيك العافيه
بطولات الاتحاد نقيه وفريق بدون للجان على مر التاريخ وإن شاء الله يرجع الاتحاد والاقزام يرجعو مكانهم
اعلام الاهلي ومعروف واهل مكة ادرى بشعابها وسماهم محمد العبدالله “خيخة” لكن كله كوم واعلام النصر كوم اشبه مايكون “غسالة مرق” لاهو ماء ولاهو مرق. اشوف لو يشوفون شغلة ثانية افضل لهم مثلا مزاد الاغنام مناسبة لهم جدا.
إصبر على حسد الحسود فإن صبرك قاتله
كالنار تأكل بعضها إن لم تجد ماتأكله
مقال في الصميم
مقال لا يمل وفي الصميم بيض الله وجهك ياشييييخ