حمود الفقيه

التفكيرُ خارج الصندوق

كثيرٌ من المدربين والمثقفين والناجحين ينصحون بالتفكير خارج الصندوق، وهذا يستدعينا للنظر في مصطلح التفكير خارج الصندوق.
المطلع على كتاب “فايك فانس” الذي يرى بأن التفكير خارج الصندوق هدف لأي شكل من أشكال الحياة.
الميلاد ذاته يعد مثالًا مهمًا للخروج من الصندوق، وخروج النبات من الأرض، وخروج الفراخ من البيض، كلها أمثلة عن صراع الحياة ضد حدود البيئة.
لماذا نفكر خارج الصندوق ؟ لنعيش، لنكون، لنبدع، لنجدد.
يعد التفاؤل الوقود الذي يشعل التفكير الإبداعي، ونحن ننظر خارج الصندوق ونتصل بالآخرين من خلال رؤيتنا ونتخيل أفضل نتيجة محتملة، يقول خليل جبران: “من سيصدق الشتاء إذا قال الربيع في قلبي”.
مع كثرة المعلومات وتدفقها من كل مكان، وفي جميع التخصصات بزغ مصطلح التفكير خارج الصندوق الذي يرى الكثير من الباحثين بأنه المسؤول عن إنتاج السيارة، والقطار، والطيارة، والتطعيم ضد شلل الأطفال، والمصاعد وأجهزة التكييف …إلخ.
والسؤال المطروح هل تعليمنا العام منه والجامعي يربي أبناءنا وبناتنا على التفكير خارج الصندوق ؟
وهل مقرراتنا ووسائلنا التعليمية وطرائق تدريسنا تنمي التفكير الاستراتيجي ؟

Related Articles

3 Comments

  1. مقالة جميلة ومحتواها مفيد في صحيفة أجمل ،كل يوم تتطور الى الأفضل ،مواضيعاً وكتاباً وأخباراً لها نقراء لها نُقّبِل

  2. مقال رائع وجميل من استاذ له الكثير من الإبداعات نتمنى لك المزيد من التقدم والنجاح ابا احمد

  3. موضوع جميل وتساؤلات في محلها ولكن في رأيي أن التعليم بالذات هو العائق الأكبر للتفكير خارج الصندوق.
    تحيتي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button