على منصة صحيفة عكاظ كان حديث سمو نائب أمير مكة سلسًا واضحًا ودقيقًا تركز في أكثر من محور، ولعل أهمها:
محور الصحافة؛ حيث يرى سموه أن الصحافة هى التى نوّرت الناس، وتصدت لكل المفاسد، وأنها تصنع التغيير وتبلور أفكار المجتمع، وتعيد صياغة توجهه؛ وكأنه يقول إن الناس على فكر صحافتهم. مشترطًا أن تكون صحافة رصينة احترافية تملك الكفاءة والمصداقية؛ لتكون عينا للمسؤول.
ثم تحدث سموه عن أمير المنطقة -حفظه الله- ونقول له أنت محظوظ يا سمو الأمير أن أصبحت نائبًا للأمير خالد الفيصل حيث قدوة النجاح ونجاح القدوة فارس لايشق له غبار في مجال الثقافة والأدب، وصاحب الباع الأطول في الإدارة والإنجاز.
وكان المحور الجميل أيضًا عندما تحدث عن إمكانات منطقة مكة الدينية، والاقتصادية، والسياحية حيث المدن المليونية، وضرورة التكامل والتنسيق لاستثمار هذه القوة بما يحقق أهداف رؤية المملكة 2030.
إن المستمع لحديث صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن سلطان يدرك مدى وعيه وقدرته على تشخص الواقع، ووضع الحلول، وهو ما تحتاجه منطقة مكة؛ وخاصة مدينة مكة المكرمة رئة العالم وأقدس بقاعه التي يأتيها ضيوف الرحمن من كل أصقاع العالم يأتيها الرجال والنساء الكبار والصغار المتعلم وغيره فيقولون عنا مايرونه من سلوك وحضارة ونظام، ويعممونه على كل سكان ومدن المملكة.