[ ويكند ]
● لا أبالغ مطلقًا حين أقول إن الاتحاد هو النادي الوحيد في مملكتنا الحبيبة الذي يمتلك شعبية جماهيرية جارفة ولا يستهان بها في غالبية قارات العالم، وهذه المعلومة موثقة بالصورة والصوت ولا تخفى على المتابع الرياضي المنصف والحصيف.
● ولذلك لا غرابة عزيزي القارئ إذا وجدت عشاقًا للعميد في أي بلدة في شتى بقاع هذه المعمورة، سواء كانوا هنا في الدول المجاورة، أو هناك في أقصى جهات الكرة الأرضية الأربع.
● فما حققه نادي الاتحاد من منجزات قارية اهلته بالقول وبالفعل وليس “بالترشيح” للمشاركة بشكل فعال ومشرفًا خير تشريف في مونديال الأندية؛ إضافة إلى كونه النادي الأقدم والأول تأسيسًا؛ حيث اقترب من الدخول في عالم الأندية المئوية، كان ذلك كله بمثابة تذكرة طيران بالدرجة الممتازة إلى الآفاق والأقطار العالمية.
● وعن التشريف “المونديالي” من منا لا يتذكر تصريح “رئيس الفيفا” آنذاك “جوزيف بلاتر” حينما قال: لم أرَ فريقًا آسيويًا منذ 25 عامًا يلعب بهذه القوة ويقدم هذا الأداء الرائع، وأنه أضحى مفاجأة سارة للاتحاد الدولي في النظر لزيادة مقاعد آسيا في عام 2010 (انتهى التصريح).
● وأيضًا تصريح مدرب الفريق الكوستاريكي المشارك في نفس البطولة العالمية في ذلك الحين، حول لقاء تحديد المركزين الثالث والرابع؛ حيث قال: الاتحاد مثله مثل: ليفربول وساوباولو من حيث القوة، ومهمتنا ستكون أكثر صعوبة في الحصول على المركز الثالث (انتهى التصريح).
● كل ذلك كان برأي المحايدين والمنصفين هو بوابة العبور ونقطة الانطلاق لنادي الاتحاد إلى الشهرة العالمية، فبحسب الإحصائيات الموثقة فإن تعداد جمهور الاتحاد قد تخطى حاجز ال5 مليون مشجع، ومن لا تروق له هذه المعلومات المؤكدة والموثقة “فليشرب من البحر الميت”.
● ولأننا نسمع كثيرًا بمصطلح “الأندية العالمية” ويقصد بهذا المصطح غالبًا وعلى سبيل المثال لا الحصر، أندية “ريال مدريد، برشلونة، مانشستر يونايتد، ليفربول، بايرن ميونخ، ميلان، الإنتر … وغيرهم”، فمن باب العدل والإنصاف ذكر اسم نادي الاتحاد كأحد هذه الأندية العالمية حين يأتي المجال لذكرها؛ وذلك عن جدارة واستحقاق، وبحسب المعطيات الوارد ذكرها آنفًا.
● إذن وبعد كل ما سبق سرده من أدلة دامغة وشواهد لا يختلف عليها اثنان فإن نادي الاتحاد يعتبر واحدًا من أعرق الأندية العالمية “عمرًا وقدرًا”، شاء من شاء وأبى من أبى، ولا ينتقص من تاريخه العظيم ما حدث له من “كبوات” في زمنه الحاضر ، وكما يقول المثل: “من ليس له ماضٍ .. ليس له حاضر”.
● ختامًا لا يسعني إلا أن أقول: هنيئًا لعشاق هذا التسعيني الوقور بانتمائهم لأحد الأندية العالمية بحق وحقيق، وهنيئًا لعروس المدائن “جدة” بكبيرها وفخرها محليًا وعالميًا “نادي الاتحاد”، ولا عزاء للحاسدين، وكفى.
مبدع ومتميز كالعادة وفقك الله يا عاشق الاتحاد المخلص والوافي وكثر الله من امثالك يارائع
تقبل تحيات محبك //// ابو فهد
استأذن الصحيفة بنقل ونشر المقال المتميز