يحضر اسم الأمير بدر بن سلطان نائب أمير منطقة كأحد القيادات التي تعمل بجد، وتسير بخطى واثقة في قيادة الشأن التنموي لمنطقة مكة مستلهمًا من الملك سلمان الحكمة ومن أمير الرؤية محمد بن سلمان الثقة العالية، ومستمدًا من طموحهما ومنهجهما سبيلًا نحو تحقيق الإنجازات، والريادة، والنماء لهذا الوطن.
خلال لقاء سموه مع عدد من الكتاب والإعلاميين ضمن منتدى حوار المسؤولية والذي استضافته صحيفة عكاظ لفت الأنظار بحديثه المتزن، وكشف الحوار عن شخصية قائد متميز يتحلى بروح الشباب المتقّدة بالحماس والمنفتحة على الحياة.
حديثٌ يفصح عن عمق ثقافته، ومنهج تفكيره السابر للواقع الملّم بمختلف التفاصيل.
أميرٌ شاب، يفكر خارج الصندوق، قادر على تحريك الراكد، نرى فيه الإضافة الحقيقية لأمير مكة النابه خالد الفيصل الذي مثّل معاني الفكر، والعمل، والقدوة، ونموذج القيادة الفاعلة.
بالعودة إلى مضامين حديث الأمير الشاب سنجد الكثير من الملامح التي تعبّر عن الإيجابية العالية والثقة.
فقد حمل حديثه تأكيدًا على محبته واحترامه للإعلام، وحين تجد مسؤولًا يعي دور الإعلام الوطني، ويدرك مسؤولياته الجسيمة علينا أن نستبشر بالخير.
نحن في زمن يتبوأ الإعلام مكانة عالية ونعيش زمنه، والمرحلة في حاجة ماسة إلى إعلام يواكب الحدث ويصنعه.
وفي ذات الوقت يحتاج إلى مساحة من الحرية حتى يستمر ويزدهر.
وذلك يعتمد أساسًا على قدرة الإعلام على النقد وإيصال الهم الوطني ومشكلات الواقع، ويمتلك القدرة على كشف مواطن الخلل بوعي ومسؤولية.
وإذا ما افتقد مثل هذه الأجواء من الشفافية؛ فإن الإعلام يصبح بلا قيمة ولا تأثير.
حديث سمو الأمير بدر يؤكد على أن هذا ليس حال الإعلام في السعودية الذي شهد خلال السنوات الماضية تصاعدًا مطّردًا في مستوى الحريات والنقد.
ولا شك أن هذا الموقف الحضاري من سموه تجاه الإعلام، سيمنح الإعلام دفعةّ قويةً للتقدم والعمل بفضاء من الحرية والشفافية. وليس غريبًا أن تجد تصريحات الأمير بدر صدى عاليًا في نفوسنا كإعلاميين.
حديث الأمير بدر دعوة صريحة؛ لأن يبادر كل إعلامي بأخذ دوره الوطني بشفافية، وأن يمارس مسؤوليته في تنوير المسؤول؛ لأن ذلك كله في مصلحة الوطن الذي يجمع الجميع.
لم يكن هذا كل ماكشف عنه حديث سمو الأمير بدر ومايملكه من رؤى وازنة، فحديثه عن الشباب وعن رؤية جديدة، وتشكيل جديد لمجلس الشباب، ودورهم في البناء والتنمية.
وحديثه الجميل مضامين الرؤية المستقبلية للاستثمار ومنهجيته التي يجب أن تقوم على التكامل لا التنافس عبر الاستثمار خارج مدنهم الحالية، وعن التطوع ودوره في بناء الوطن ونظرته العميقة لمميزات منطقة مكة؛ إضافة إلى ما أبداه من فخر واعتزاز بالعمل مع الأمير خالد الفيصل.
كل محور من هذه المحاور يحتاج مقالًا مستقلًا لأنه حديث الوعي، لكني ولاعتبارات ضيق المساحة سأختم بالقول:
إن البهجة تبلغ مداها حين نرى أمثال هذا الأمير الشاب مساهمًا بوعي في مسيرة التنمية الوطنية في أقدس بقاع الأرض.
وحديثه الجميل مضامين الرؤية المستقبلية للاستثمار ومنهجيته التي يجب أن تقوم على التكامل لا التنافس عبر الاستثمار خارج مدنهم الحالية، وعن التطوع ودوره في بناء الوطن ونظرته العميقة لمميزات منطقة مكة؛ إضافة إلى ما أبداه من فخر واعتزاز بالعمل مع الأمير خالد الفيصل.
جميل جداً