** نتفهم نحن العرب بكاء الرعاع في الوطن العربي على المجرم قاسم سليماني؛ لأن من بينهم من لا يدرك سوء موقفه بالنظر إلى ضعف التفكير أو أن بكاءهم مُشترى، لكن أن يحزن رئيس سلطة غزة وتسيل دموعه “أربع أربع” على ذلك المجوسي المتفرعن الذي فتك بآلاف العرب في العراق وسوريا ولبنان واليمن، فذلك ما يشعرنا بالأسى إذ هو وشعبه يعانون من حيف إسرائيل إن كانت العلاقة معها كما تقول وتردد حماس، فكيف لا يشعر الغزاويون وفي مقدمتهم إسماعيل هنية بجرائم إيران والمخطط والمنفذ لها قاسم سليماني ضد إخوتهم العرب ؟!
هل الدراهم الإيرانية المشبوهة التي يتسلمها هنية من سادته في إيران تخول له وهو الزعيم وخطيب الجمعة أن يدير ظهره لدينه وعروبته فيبكي كما تبكي المرأة المطلقة حين تسمع الطلاق من بعلها ؟!
لقد بلغت سقطات بعض المسؤولين العرب مستوى يبعث على الاستهجان، بل الغثيان ما يعني أن هنية وأمثاله ليسوا في قواهم العقلية عندما يتفوهون بالكلام الساقط أو يقفون المواقف المضحكة، ويا أمة ………. !!
………….
صورة:
* يقول شاعر العرضة الجنوبي:
“دندن الراعد على ديرة بني مالك
والمطر غزر على نمران في بيشه”
0