المقالات

على ريح المرق فتوا عشانا !

** عنوان هذا المقال عبارة عن مثل جنوبي يشير إلى الإفلاس من القدرة على تأمين غذاء الأسرة في حالة الفقر الذي لا دخل لرب الأسرة فيه باعتباره ابتلاء، لكنه – أي العنوان – ينطبق على حكم الزول عمر البشير الذي تسبب في تمكين إحدى الدول النووية من دفن نفايات نووية في بلاده “السودان” كما فعل من قبله حافظ الأسد، زعيم سوريا الراحل، وكلاهما قبض المعلوم مقابل خيانتهما لبلديهما، فالدول النووية تفوز بالتخلص من النفايات الخطيرة بسرية إلى أجل قريب وسوريا والسودان تعرفتا على الزبالة النووية حتى لا تكونا جاهلتين بهذه الميزة التي تضر ولا تنفع، أنها أكثر وطأة من الجوع الذي يشمه الجوعان من غير أن يروه .. الطريف في الأمر أن حافظ الأسد كان يجاهر بالمعصية؛ لأنه ضعيف إيمانيًا أما الزول البشير فإنه كان يؤدي الحج سنويًا قبل أن ينقلب به الصاع، وكم كان يتمنى لو كان الحج يؤدى مرتين في العام حتى يستزيد من الحج غير المبرور إن شاء الله .. وعلى ريح المرق فتوا عشانا !!
…………
صورة :
* إذا فلح ….. أتى لأهله بداهية !!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى