[ويكند]
في بداية الأمر أود أن أقول: لا سامح الله كل من تسبب في غياب معظم جماهير نادي الاتحاد عن الحضور في مدرجات الملاعب، خصوصًا في الفترات الأخيرة التي بات فيها العزوف واضحًا حد الألم.
وأكاد أجزم بأن غياب جماهير الذهب أفقد الدوري السعودي وكافة المسابقات المحلية، وحتى الخارجية المشارك بها ناديهم العميد الشيء الكثير من المتعة والإثارة والتشويق.
كيف لا وهم الجماهير الذين اعتبرهم ويعتبرهم كل منصف “ملح الرياضة” وأحد أهم أسباب نجاح منافسات كرة القدم المحلية وأيضًا الألعاب المختلفة؛ وذلك من ناحية التسويق ومن خلال إحصائيات المتابعة، والمشاهدة، والتفاعل، والحضور.
وكما يقال إن جمهور الاتحاد له جمهور، بل أرى أن شعبيتهم قد تخطت، وتجاوزت الكثير من الأندية في هذا البلد وخارجه.
كل ذلك كان نتاج حضورهم المهيب، وعشقهم العجيب، وأهازيجهم التي يطرب لها البعيد والقريب، على مدى سنوات، بل عقود من الزمان.
لك أن تتخيل عزيزي القارئ أن تقدم لك الوجبة التي تفضلها من دون “ملح”، هكذا هو وضع رياضتنا في الآونة الأخيرة بعد عزوف جماهير الاتحاد عن الحضور للملاعب .. بكافة أطيافها.
إذن أقولها بالفم المليان وبكل تجرد .. لو كنت مسؤولًا في هيئة الرياضة لما أهملت هذا “العنصر المؤثر” والهام جدًا في نجاح مسابقاتنا المحلية، ألا وهو جمهور الاتحاد وشعبيتهم الجارفة.
وذلك بمضاعفة الاهتمام بهم وبناديهم العظيم من جميع النواحي “ماليًا وإداريًا وفنيًا”، لأنهم وبكل أمانة يستحقون الأفضل والتفضيل في كل شيء.
فقد أهمل كثيرًا هذا التسعيني الوقور ، وسلم بأيدٍ من لا يصونون الأمانة، ولا يفقهون في كرة القدم، لا أقصد أحدًا بعينه، ولكن كل من تسبب في وصول الاتحاد إلى ما وصل إليه من خسائر متوالية للبطولات، وابتعاد عن المنصات، وترتيب لا يليق به في سلم الدوري هو المقصود بذلك.
ختامًا .. فإن غالبية الوسط الرياضي يعرفون من هم أضروا بالاتحاد وسمعة الاتحاد، ومن هم تسببوا في وصول جماهير الذهب العظيمة إلى أقصى درجات “الهجر والعزوف” القاسية، وهم بالتأكيد يعرفون أنفسهم فلا سامحهم الله.
وكما يقول المثل المصري الشهير: “اللي على رأسه بطحه …… بيحسس عليها”، وكان الله في عون العشاق.
جميل جميل جدا
كثر الله من امثالك الغيورين يا كاتبنا المتميز
محبك الدائم /// ابو فهد
موفق اخي الحبيب شاعرنا المحبوب بلتوفيقوالسداد كلام من ذهب