استبشر أهالي منطقة الباحة بزيارة وفد مجلس الشورى الذي زار المنطقة، وكان له شرف اللقاء بأميرها الشهم الهمام الذي يعمل على قدم وساق بكل إخلاص وتفانٍ من أجل معشوقته مدينة الضباب، وأرض الجمال، وسحر الطبيعة الخلابة، والواجهة السياحية المشرقة الذي أكد أن الباحة تطلع إلى الكثير من الأمور منها: التشريعات التي تخص الباحة؛ نظرًا لطبيعتها الجغرافية المختلفة عن بقية المناطق، رغم حرص الحسام واهتمامه بهذه المنطقة، والعمل جاهدًا للرقي بها إلى مصاف مناطق مملكتنا الحبيبة، ولكن هذا يحتاج إلى وقفة صادقة من الوفد بوجه خاص والمجالس بوجه عام الذي يعول عليه الوطن الشيء الكثير؛
فهل تجد الباحة الوقفة الصادقة الجادة أم ستكون هذه الزيارة سياحية والاستمتاع بما حياه الله الباحة من جمال وأجواء في روعة الخيال، وهذه لم تكن الأولى من الشورى، بل كان هناك زيارة سابقة من وفد مماثل زار المنطقة في عهد أميرها السابق الأمير مشاري وفقه الله، إلا أنه لم يكن لها اي نتائج خدمة الباحة وأهلها.
من هنا أوجه رسالة لرئيس وفد الشورى، ومن أتي في معينه لقد وصلتم إلى باحة الخير مدينة الضباب، وكان لكم شرف اللقاء بأميرها الذي جعل تنمية الباحة وازدهارها نصب عينيه وخدمة أبناؤها هاجسه الوحيد، وتنقلتم بين بعض محافظاتها ورأيتم بأم أعينكم جغرافيتها وتضاريسها المختلفة عن بعض المناطق. نتمنى أن نشاهد لهذه الزيارة نتائج تسعد أهالي الباحة هذه المنطقة التي تعتبر جزءًا لايتجزأ من هذا الوطن الغالي، نتمنى أن تحظى باهتمامكم البالغ فهذه أمانة عظيمة ومسؤولية جسيمة، وضعت في أعماقك أمام الله سبحانه وتعالى، ثم أمام ولي الأمر بأن تجد الباحة وقفة صادقه من مجلسكم الموقر مع حسام الباحة، الحسام يعمل، ويتابع ويوجه، ويسهر ليله ونهاره من أجل تنمية الباحة إنسانًا ومكانًا فكونوا له عونًا بعد الله بتغيير ما يجب تغييره، ويسهم في تنمية الباحة الغالية على قلب حسامها وقلوب عشاقها في مختلف مجالاتها.
رسالة شكر إلى من يستحق الشكر والثناء إلى أمير التطور وصانع التميز وقائد الإبداع، شكرًا أيها الأمير على ماقدمت، وما تقدمه لباحة الخير والعطاء.