أثارت إحصائية صادرة عن شبكة العلوم، تساؤلات وحيرة عدد من الأكاديميين والمثقفين في تصنيفها للباحثين الأكثر غزارة في النشر.
ومما زاد من الدهشة، الباحثون الذين تصدروا قائمة الأكثر غزارة في النشر بمعدل 5.5 بحث في الأسبوع، وهو الأمر الذي دفع البعض لطرح تساؤلات وشكوك في إمكانية إنتاج أبحاث محكمة علميًا وذات جودة في يوم واحد!
وطالب عدد من الأكاديميين، وزارة التعليم إلى النظر في هذه الإحصائية والاطمئنان إلى نتائج تلك الأبحاث التي قد لا تعدو حبرًا على ورق وخالية من الجودة والمضمون، إذ – في نظرهم – أنه لا يمكن إنتاج ورقة بحثية ذات مضمون مفيد وهادف في أقل من أسبوع.
واعتبروا أن عملية البحث ليست نزهة وإن الوقت الذي تحتاجه على الأقل في عملية النسخ واللصق وترتيب الأفكار يحتاج إلى أكثر من يوم أو يومين، فكيف الحال بالبحث عن المراجع والدراسات والتقييمات والاستبانات وما إلى ذلك من أدوات؟