في ظل احتفالات الكويت بعيدها الوطني التاسع والخمسين للاستقلال وذكرى التحرير المجيدة، نبارك لها قيادةً وشعبًا وأرضًا؛ سائلين المولى أن يديم عليها نعمة الأمن والأمان، والرخاء والاستقرار؛ لتبقى الكويت القانون وحمامة السلام في عز وسؤدد.
فلازدهارها ونهضتها انعكاس ليس على دول الخليج فحسب بل الوطن العربي أجمع، لكونها مرتكز قوى سياسية واقتصادية واجتماعية ذات تأثير كبير.
كما أنها أيضًا ومنذ عقود مدرسة في الفن والرياضة والمسرح كان لها الدور المؤثر في الوطن العربي.
وماتعيشه كويت المحبة هذه الأيام من تواجد لفايروس (كورونا) يعد مصدر قلق للجميع إذ صحتنا من صحة وسلامة أبناء الكويت.
والمعروف عن شعب الكويت حبه الكبير لقيادته وأرضه والمواقف تشهد بذلك، وشهداء التحرير والمناضلين في سبيل عودة الشرعية والأرض والحياة خير شاهد.
لكن الكثير تعجب من بعض من أساء إلى سلامة وصحة الحبيبة الكويت من خلال رفضه للإجراءات الاحترازية التي تتخذ بهدف حصر هذا المرض ومنع انتشاره.
إذ أزعج الفيديو المتناقل من فندق الكوت، وكذلك الفيديو المتناقل من مطار الكويت للأسرة العائدة من إيران كل محب، فكيف يرفض أولئك تلك الإجراءات الصحية التي ستعود عليهم وعلى الأسرة الكويتية كافة بالصحة والسلامة والعافية، كما أتعجب من ردود الفعل السلبية تلك لوطن منحهم الأمن والأمان والرخاء والازدهار والمحبة، وهم بفضل الله قلة لا تمثل أبناء دولة الكويت الشرفاء المحبين بشدة بقيادتهم وشعبهم وأرضهم.
وكلنا أمل في القانون أن يتخذ إجراءاته في الأخذ على يد أولئك عقابًا لهم وردعًا لغيرهم وصون لصحة (كويت الخير أم الخبزة) .
0