لم تعد إيران راعية للإرهاب ونشر الفوضى والقلاقل في الدول فحسب بل أصبحت راعية للإرهاب الصحي من خلال نشرها فيروس كورونا .
إذ أصبحت دولة مصدره له ، وما الحالات المصابة بهذا الفيروس المنتشرة إلا دليل على ذلك لكونهم قادمون منها عبر المنافذ المختلفة .
إيران -على ما يبدو- لا تتخذ أي إجراءات احترازية للحد من انتشار المرض لديها، وباتت أشبه بمصدر أول له لدول المنطقة.
إذ أصبحت مرتع للفيروس في منطقة الشرق الأوسط بعدد حالات إصابة تجاوزة ٢٣٣٦حالة، وعدد وفيات بلغ نحو ٧٧حالة.
وهذا العدد مشكوك فيه لما تقوم به من تكتم إعلامي على العدد الحقيقي لحالات الإصابه بالفيروس وعدد الوفيات الناجمة عنه .
حيث شكَّك نائب رئيس البرلمان الإيراني مسعود بزشكيان بإحصاءات وزارة الصحة الإيرانية بشأن حالات الإصابة والوفاة بفيروس كورونا في البلاد، معتبرًا أن السلطات لم تأخذ الفيروس على محمل الجد، وفق وكالة “آر تي” الروسية.
كما أن الممارسات التي تقوم بها الجموع في الأضرحة وعدم الإلتزام بالإرشادات الوقائية ، وقلة الإجراءات الإحترازية ساهمت بشكل كبير في تفشي الفيروس حتى باتت عاجزة عن السيطرة عليه .
بالإضافة إلى الدفع بمن أصيبوا للرحيل عنها إلى دول المنطقة وغيرها جاعلةً منهم سفراء للفيروس في رسالة منها تقول : عليّ وعلى أعدائي .
ومن يسعى بنشر الدمار والخراب في الدول لايتورع عن نشر هذا الفيروس لكونه سلاح مدمر لا يكلف إيران شيئاً اللهم إرسالهم إلى الدول محملين به دون تكلفة تُذكر .
0