المقالات

الأقرباء الجدد

جاء الإسلام بقيم عليا تخص المجتمع المسلم، وترتقي به، وتغرس، وتزرع فيه تلك القيم لتكون سلوكًا واقعًا، ولا أعظم دلالة على ذلك من جعل الصدقة كأولية إلا على الأقربين، وكذلك الزكاة، بل إن الدعوة الإسلامية بدأت الإنذار للأقربين قال تعالى: (وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ).
اليوم هناك أقرباء جدد ظهروا وفرضوا أنفسهم على المجتمع؛ بل وأصبحوا أكثر أهمية من الأقرباء الحقيقيين أنهم الأصدقاء الافتراضيون الذين فرضتهم علينا ثورة العصر التقني، وسائل الاتصال الحديث، الآباء و الأمهات يقضون وقتًا أكثر مع الأقرباء الجدد، وكذلك الأبناء.
إنهم أقرباء افتراضيون، وشخصيات حقيقية لا وهمية يتابعهم الكثير، وقد يقدمون محتوى قد لا يتفق مع تربية الأسرة وقيم المجتمع، وقد تظهر سلوكيات تُحاكي ذلك السلوك خلف الشاشات، ولا غرو أن تجدوا تقليعة أو موضة بنسخة واحدة مكررة في كل بلدان العالم.
القدوة المحلية دورها بدأ في نكوص، ملحوظ، وازدراء، العادات الاجتماعية أصبحت سمة ظاهرة لدى فئة كثيرة من أبناء المجتمع.

Related Articles

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button