المقالات

لا يزال العبث قائمًا !!

** تزخر بلادنا بالعديد من الآثار الطبيعية والتراثية التي تبعث على التأمل من فرط روعتها، لكن أيادي المخربين قد أتت على معظمها بأسلوب عبثي يدل في المقام الأول على الجهل والتخلف، إذ إن وسائل التعليم في بلادنا فشلت على مدى الأعوام الماضية وحتى اليوم عن تحقيق الأهداف التعليمية التي تشمل الجانب الثقافي والتوعوي في الدارسين قبل أن يتخرجوا وكلما في الأمر أنهم – أي الدارسين – غير مهتمين بشيء اسمه التحضر المستوعب لإيجابيات وسلبيات المستجدات، ولا يعرفون كيفية التعامل معها ما عدا كرة القدم التي يفتون في جميع ما يتعلق بها وعلى مرآى ومسمع من آبائهم، وكما يُقال فاقد الشيء لا يعطيه، إذ لدي انطباع أن مدير مدرسة ما أو من هو في حكمه لو وجد من يعبث بأثر قيم من آثار الوطن لاكتفى بمتعة النظر للمخرب، وهو يفعل جريمة التخريب !!

إن الاكتفاء بالاهتمام بكمية الخريجين أكثر من الاهتمام بكيفيتها واقع محسوس وملموس، كما أن مرفق الآثار في جهاز الدولة ما شاء الله عليه لا يكاد يبين له جهد في تبني أية شاردة أو واردة من أجل الحفاظ على الآثار القومية في طول الوطن وعرضه، وما لم يضاعف الحرص على حمايتها باعتبارها هوية تاريخية فعلى الدنيا السلام .. والله الملهم للصواب !!
…………..
صورة
* “تلك آثارنا تدل علينا
فاسألوا بعدنا عن الآثار” !!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى