《رسالة》إلى لاعبي《الاتحاد》

• اللاعبون هم الأساس، وهم الجزء الأهم في منظومة كرة القدم، فكم من لاعبين أوصلوا أنديتهم بتضحياتهم وإخلاصهم إلى قمة المجد، رغم ضعف الأجهزة المساعدة الأخرى “الفنية والإدارية”، ورغم شح الموارد المالية.

• إلا أن احترامهم للجمهور العاشق وتقديرهم للكيان والشعار، هو الدافع الأكبر لهم في تقديم كل ما لديهم داخل المستطيل الأخضر، بعيدًا عن التهاون والاستهتار، وعدم الاكتراث بالنتائج أو اللعب على طريقة إن انتصرنا أو خسرنا “كلو عادي”.

• ومن خلال هذه المقدمة أود أن أوجه رسالة هامة وعاجلة إلى لاعبي الاتحاد .. مفادها: هو أنكم تعلمون وتدركون أن النادي الذي تمثلونه وترتدون قمصانه هو أعظم نادٍ في قارة آسيا، وكذلك الجماهير التي تهتف لكم وتحضر من أجل دعمكم هي أعظم جماهير في القارة الصفراء بأسرها.

• فلماذا لا تحسون بهم، ولماذا كل هذا التقصير والاستهتار في الأداء في أغلب المباريات، ولماذا كل هذه النتائج السيئة، والمستويات الباهتة، والنتائج المخيبة للآمال، ولماذا أوصلتم ناديكم العظيم إلى هذا المركز المتدني في سلم الترتيب، بعد أن كان لا يرضى بغير الأول بديلًا.

• فمتى تستشعرون المسؤولية التي أوكلت إليكم، ومتى ستفيقون من هذا السبات العميق المستفز، ومتى تتعاهدون فيما بينكم على انتشال الفريق من هذا المكان الذي لا يليق به، ولا بعشاقه.

• نعم متى إذا كان الدوري قد اقترب من المنعطف الأخير، وأنتم تخسرون المواجهة تلو الأخرى، من صغار الفرق ومن كبارها بكل سهولة “وبدم بااااااارد”..

• فلا ينفع البكاء على اللبن المسكوب أن حدث ما لا يحمد عقباه وسقط الكبير، فالتاريخ لا يرحم، وسيظل ماتسببتم في فعله “لا سمح الله” وصمة عار في جباهكم كلاعبين.

• فقد انتقدنا الأجهزة الفنية والإدارية بما فيه الكفاية، واليوم قد جاءكم الدور، فلا زالت الأمور في أيديكم إذا وإذا فقط أحسستم بالمسؤولية، وعقدتم العزم، وانتفضتم من أجل الشعار ولا غير الشعار.

• فكل مانريده منكم هو أن نراكم تلعبون بإخلاص الكابتن أحمد جميل، وبروح القائد محمد نور، وأنتم تستطيعون، فماذا أنتم فاعلون؟