كورونا .. هل لدينا العلاج لإنقاذ البشرية ؟!

تعامل علماؤنا المسلمون من أهل الإختصاص في الصحة والطب مع أحاديث النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ التي تضمنت إشارات طبية وصحية صريحة وكأنها نوع من الوصفات الشعبية مع الاسف الشديد ! وأغلب الظن أن فك أسرارها بالبحث والتجريب كان سيمكننا من توفير علاجات للكثير من الأمراض المستعصية التي يعاني منها الملايين حول العالم منذ عقود والسبب الأول لهذا الشقاء والبؤس يرجع إلى تقاعسنا وتكاسلنا ؟

أشير فقط لحديث صحيح من الصيدلية النبوية تحدث فيه الرسول الأعظم عن القسط الهندي ولعله يكون علاجا لفيرروس كورونا الذي أصبح اليوم يهدد العالم خاصة أنه أجريت أبحاث كثيرة عليه و أكدت قدرته على قتل الفيروسات بالإضافة لفوائد أخرى صحية كثيرة وهامة .
أتمنى على معالي الدكتور توفيق الربيعة ليس فقط باعتباره مسؤولا ووزيرا للصحة بل ولأنه أيضا مهتم بالإبداع وإدارة التغيير والتطوير أن يوجه بتطبيق هذا العلاج على متطوعين من مرضى كورونا الذين تم عزلهم والخلوص إلى النتائج ولعلنا نقدم للعالم في هذا الوقت العصيب و من بلاد الحرمين الشريفين علاجا ينقذ البشرية من هذه الجائحة ونقول للعالم أننا نحن العرب والمسلمين لسنا عالة عليكم في كل شئ بدءاً من المأكل و حتى الدواء !
لقد ورد في الصحيحين عَنْ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ” أنه قال : عَلَيْكُمْ بِهَذَا العُودِ الهِنْدِيِّ، فَإِنَّ فِيهِ سَبْعَةَ أَشْفِيَة” والعلاج المقترح استنشاق بخار الماء ماراً على القسط الهندي بعد طحنه وأنا شخصيا ومنذ بدء ظهور المرض أستعمله كتحصين.
لنتخيل ماذا لو تحقق انتصارا وتوصلنا لعلاج يقضي على فيروس كورونا ؟ كيف ستتغير نظرة العالم لنا نحن العرب و المسلمين بل كيف ستتغير نظرتنا لأنفسنا وسنعيد إكتشاف ما أنعم الله علينا من آلاء وقدرات لكنها مع الأسف منسية أو معطلة ؟!
ورد في صحيح البخاري «مَا أَنْزَلَ اللَّهُ دَاءً إِلَّا أَنْزَلَ لَهُ شِفَاءً».
و في صحيح مسلم ِ «لِكُلِّ دَاءٍ دَوَاءٌ فَإِذَا أَصَابَ دَوَاءُ الدَّاءِ بَرَأَ بِإِذْنِ اللَّهِ»
أتمنى أن يصل صوتي لمعالي وزير الصحة وأن يحظى هذا الاقتراح باهتمام من وزارة الصحة لعلنا نحقق المستحيل وهذا ليس على الله بعزيز .