المملكة العربية السعودية، كغيرها من دول العالم، وممثلة في وزارة الصحة وجميع القطاعات الصحية العسكرية والخاصة ..
الكل يخوض معركة شرسة ضد فيروس كورونا؛ للتقليل من خطورته، والحد من انتشاره بكل الوسائل والسبل الوقائية المتاحة والممكنة ..
ولقد اتخذت المملكة كافة الإجراءات والاحترازات الوقائية للحيلولة من انتشار وتفشي الفيروس، ولم يبقَ إلا دور المجتمع في ضرورة التقيد بالتعليمات الصحية التي تساعد على إنجاح وتفعيل خطة الدولة رعاها الله ..
ولكوني خارج المنظومة الصحية لم أشعر بهذا الجهد العظيم، إلا عندما قمت بزيارة (عمل يخصني) لمسؤول في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالحرس الوطني بجدة، فعشت المشهد بنفسي، ووجدت الحرص والاهتمام والاستنفار منذ وصولي بوابة المدينة الطبية الخارجية؛ حيث الحراسة مشددة والتفتيش قائم للتأكد من ضرورات دخول المستشفى للمرضى الذين لديهم عمليات أو مواعيد ضرورية، وماعدا ذلك يمنع الدخول لجميع الزوار، وكذلك يمنع دخول المرضى الذين لا ضرورة طبية لدخولهم ويمكن تأجيل مواعيدهم ..
ولأهمية موضوعي (بالنسبة لي) وبعد إبراز بطاقتي الشخصية للعسكري، سمح لي بالدخول، وحالما وصلت إلى مكتب المسؤول، قابلني، وسلمت عليه من بعيد وهو واقف خلف مكتبه، فقلت: (السلام نظر؛ حتى يزول الخطر) ويعلم الله أن ما شاهدته وما سمعته في مكتب ذلك الرجل، لهو عمل جبار يرفع الرأس، ويبعث على الفخر والاعتزاز بهمة هؤلاء المسؤولين الذين استشعروا حجم وعظم المسؤولية، فلم يتوقف رنين هاتفه الثابت ولا رنين جواله، يكلم هذا ويوجه ذاك، ويوضح للمتصلين خريطة العمل التي تلقاها من المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني، معالي الدكتور بندر القناوي، عبر الإدارة الفرعية بجدة، التي يتسنمها مسؤول خلوق ونشط، يعمل دائمًا بصمت في إدارة الشؤون الصحية بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية، والذي لم أتمكن من مقابلته لكونه خارج مكتبه، يجتمع وينسق ويوجه ويشرف ويدور في جولاته العملية تصديًا لهذا الخطر القادم واحترازًا من ضرره ووقاية من الإصابة به ..
بقيت في مكتب المسؤول الذي قصدته، حوالي ربع ساعة فقط، لم يتوقف مكتبه المشع بحيوية العمل عن الحركة والنشاط، جاء في تلك الفترة الضئيلة التي حضرتها وشهدتها بنفسي، أكثر من موظف وموظفة من الإدارات الدنيا في مختلف الإدارات بالمستشفى، للاستنارة بالرأي وتلقي التعليمات الشفوية الفورية من ذلك القيادي الموفق ..
ومن خلال هذا العمل الدؤوب الذي لاحظته بنفسي، تلاشى موضوعي الذي قدمت من أجله، وشعرت بالحرج الشديد واعتذرت من المسؤول وغادرت مكتبه فورًا؛ لكوني لم أوفق في توقيت الزيارة، ولكن يُحمد لهذه الزيارة بأنها أطلعتني على هذا العمل الوطني المخلص، الذي يوليه المسؤولون في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالحرس الوطني من مجهودات وقائية وإجراءات احترازية، للتصدي والحيلولة من تفشي هذا الفيروس، ضمن مجهودات المنظومة الصحية الشاملة التي تقوم بها المنشآت الصحية بمملكتنا الحبيبة، بقيادة مليكنا المفدى وسمو ولي عهده الأمين، وبإشراف عام من معالي وزير الصحة.
اللواء/ د. جرمان أحمد الشهري.
كان الله في عونهم
وكونك فضلت عدم الدخول في موضوعك فهذا من رقي خُلقك وتأكد انك مثال يجب ان يحتذى به في مثل هذه الظروف لاسيما وان المسئول لن يتردد قي خدمتك في الوقت المناسب
شكراً لك أخي خالد على ثنائك العطر ، ولن يأتي الطيب إلا من أهله مثلك وشرواك ..
حفظ الله بلادنا من كل شر ، وحمانا الله من هذا البلاء المرعب .
الله يعطيهم العافية هذا واجبهم وعلى قول المثل من أخذ الأجرة حسبه الله في العمل …… اللي عندو ضمير يعمل مو بس في وزارة الصحة في كل الوزارات والحمد لله بلدنا فيها وعي وإدراك بالمسؤولية من وقت وقوع الحدث من الصغير والكبير……
صدقت أخي طارق .. هذا واجبهم ، وواجبنا جميعاً المساهمة كل بما لديه من توعية وإرشاد وإتباع للتعليمات ، حتى تتضافر الجهود ، ونقف جميعاً صداً حائطاً ضد هذا الفايروس بعد رعاية الله وحمايته لنا .
جزاك الله خيرا أبا وليد على أن بينت لنا هذه الكوكبة من الكوادر اﻷكفاء الذين يعملون في القطاعات الصحية ولا يألون جهدا بعمل دؤوب بمرفق حساس يتعلق بصحة اﻹنسان وهو ذو حساسية أكبر هذه اﻷيام التي نزلت بسكان الكرة الأرضية نازلة خطيرة أرعبت العالم بسرعة إنتشارها وخطورة فتكها . ومما نطمئن له في ظل اﻹعلام الملتهب هذه اﻷيام حول هذه النازلة . تطمينك لنا عندما رأيت من يسهر ﻷجل صحة المواطن ولو أن هذا من صميم عملهم ومسؤولياتهم أمام الله ثم رعاية بهذه الفئة التى تحتاج منهم الرعاية الصحية والتي تقدمها هذه الكوادر من اﻷطباء وهيئات التمريض . وأنت يا أبا وليد قيمت هذا القطاع لما رأيته من العناية الفائقة والتصدي لهذا الوباء القاتل ..
أشكرك به شكر الله يا أبا وليد على هذا التنوير على أعمال الجندي المجهول الذي يعمل في الخفاء ..
جزاك الله خيرا أبا وليد على أن بينت لنا هذه الكوكبة من الكوادر اﻷكفاء الذين يعملون في القطاعات الصحية ولا يألون جهدا بعمل دؤوب بمرفق حساس يتعلق بصحة اﻹنسان وهو ذو حساسية أكبر هذه اﻷيام التي نزلت بسكان الكرة الأرضية نازلة خطيرة أرعبت العالم بسرعة إنتشارها وخطورة فتكها . ومما نطمئن له في ظل اﻹعلام الملتهب هذه اﻷيام حول هذه النازلة . تطمينك لنا عندما رأيت من يسهر ﻷجل صحة المواطن ولو أن هذا من صميم عملهم ومسؤولياتهم أمام الله ثم رعاية بهذه الفئة التى تحتاج منهم الرعاية الصحية والتي تقدمها هذه الكوادر من اﻷطباء وهيئات التمريض . وأنت يا أبا وليد قيمت هذا القطاع لما رأيته من العناية الفائقة والتصدي لهذا الوباء القاتل ..
أشكرك بعد شكر الله يا أبا وليد على هذا التنوير على أعمال الجندي المجهول الذي يعمل في الخفاء ..
وإياك الله يجزاك خير أخي بن دعكان ..
يعلم الله ماكتبت إلا جزء مما شفته ، وفقهم الله وسددهم ، وحمانا الله وإياكم من هذا البلاء ، ورفع عنا الغمة إنه القادر على ذلك ونعم النصير .
حياك وبياك ابا وليد كانت زيارتكم موفقه لايضاح ما تقوم به القطاعات الصحية في المملكة ممثلة في قطاع الحرس الوطني لمحاربة هذا الوباء الشرس كفانا الله واياكم ومجتمعنا وبلاد المسلمين شره وحفظ لنا ولاة امرنا لما يقومون به تجاه هذا الوباء الفتاك لحماية المواطن والمقيم على حد سوا .
ولسان حالنا يقول يا بلادي واصلي والله معاكٍ
احترامي وتقديري لشخصكم الكريم .