أربعة مضامين أساسية أرساها خطاب خادم الحرمين الشريفين؛ الملك سلمان بن عبدالعزيز – يحفظه الله-، متمثلة في:
• شفافية التوصيف.
• طرق المعالجة.
• إشاعة الطمأنينية.
• استنهاض الهمم.
وقد جاءت هذه المضامين، مبثوثة في مظراف توجيهات أبوية، اتسمت ببعد إنساني عميق، ليس بغريب على المملكة وقيادتها، فقد ظل البعد الإنساني في صدارة وأولويات هذه القيادة، وقيادات المملكة منذ التأسيس على يد المغفور له – بإذن الله – الملك عبدالعزيز آل سعود..
إن المتأمل البصير في هذه الكلمة يلمس حرص واهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين على صحة وسلامة المواطن والمقيم، وملحظ ذلك في فحوى الخطاب الموجه للمواطن والمقيم على حدٍ سواء في لفتةٍ أبويةٍ كريمة ساوت بين المواطن والمقيم على أرض هذه البلد بخُلقٍ إسلامي نبيل.
كذلك؛ وفي لفتة إنسانية أخرى أكد – حفظه الله – على حرص حكومة المملكة العربية السعودية الشديد على توفير ما يلزم المواطن والمقيم في هذه الأرض الطيبة، من دواء وغذاء واحتياجات معيشية، على أن ينعم المواطن والمقيم بأهلية العلاج والرعاية الطبية.
وعندما يأتي الشكر من القيادة الحكيمة للجهاز الأول الذي يقف في الخطوط الأمامية في مواجهة هذا الوباء؛ رجال الصحة، فإن هذه الشكر يأخذ بُعدًا تكريميًا، وآخر تشجيعيًا، فوق ما فيه من معاني تلاحم القيادة بالشعب، والجهات المسؤولة، ولا شك عندي أن المنتسبين لهذا القطاع سيقابلون هذا الشكر وهذا التقدير بعظيم الامتنان، مثمنين لخادم الحرمين الشريفين هذه اللفتة الكريمة، مواصلين عطاءاتهم المخلصة التي ستجعل من هذه العبارات ميثاق عملٍ، ونور درب نحو تحقيق أفضل النتائج، وستكون مقولة خادم الحرمين الشريفين حاضرة في كل خطواتهم، مسترجعين ما خصهم به في طي هذه العبارة: “نشكر كل الجهات الحكومية على جهودها، ونخصّ العاملين في المجال الصحي، أولئك الذي يقدمون جهودًا جليلة للمحافظة على صحة المواطن والمقيم، باذلين نفوسهم في مواجهة هذه المرحلة الدقيقة”.
وفي صورة من صور النبل والوفاء والاعتزاز بمواطني هذه البلاد، يوجه – حفظه الله – كلماته الباسقة في نفوس أبناء المملكة العربية السعودية، الذين سيحملون هذه الكلمات وسام شرف يطوق أعناقهم عندما يستمطرون هذه الكلمات؛ لتنبت سنابل الوفاء في كفوف الاطمئنان لهذه القيادة التي دأبت على تقدير شعوبها، كما نلمسه في هذه العبارة: “إن ما أظهرتموه من قوة وثبات وبلاء حسن، ومواجهة مشرفة لهذه المرحلة الصعبة، وتعاونكم التام مع الأجهزة المعنية، هو أحد أهم الروافد والمرتكزات لنجاح جهود الدولة، التي تجعل المحافظة على صحة الإنسان في طليعة اهتماماتها ومقدمة أولوياتها”.
بعظيم الامتنان لكم يا خادم الحرمين الشريفين سيسجل المواطن السعودي لمواقفكم النبيلة وكرم ونبل عطفكم ورعايتكم في ذاكرة الوفاء لهذه القيادة الحكيمة، وسيظل ميثاق محبة وولاء وتقدير لكم، يحفظكم الله.