الثقافية

قرارٌ صائب

لو سُئلتُ مَن أقربُ الخلقِ لقلبكَ لقلتُ لَيِّنَ الجانب رقيق الطبع مُحبُ الخير للجميع من يبشر ولا ينفر من لا يترك إلا الأثر الجميل في القلوب،

من يتحاشى أن يورث الندبات، يحب الغير ، هؤلاء هم من تنساب من أرواحهم كل معاني البهجة والسلام حيثما كانوا.

أحبائي بشروا ولا تنفروا ولكن حَذّروا من تحبون واحرصوا عليهم أكثر من حرصهم على أنفسهم ،

خبر جديد مضمونه لا للتجول ما المقصود منه سوى حرص الأب على أبنائه ، والدنا خادم الحرمين الشريفين بلا أدنى شك أنت أحرصُ النَّاسِ على شعبك فهنيئا لنا بأبٍ مثلك في مقامك .

سمعاً وطاعة . وبلا شك لا تنفير ولا تخويف وتعنيف وإنما بَرزَ الحرصُ الأبوي ، نحن معك والجميع معك مثقفين متعلمين آباءَ أمهات أبناءَ و بنات إخوان وأخوات،

الأمر جلل والعدو خفي لا يقارَعُ إلا بالوعي ونحن لها .

الشعب السعودي بأكمله هُنا وهم على أهبة الإستعداد للنزال وعلى درجة عاليةٍ من الوعي نتوكل على الله ولا نتواكل ،

العمل بالأسباب أمرٌ شرعي واجبُ التنفيذ من هُنا نتعاون ومن هُنا هي نقطة البداية للوصول إلى النتيجة الحاسمة .

لكل من يقرأ تعرف ما عليك فلا تخذل أسرتك ولا تُعرض بيتك الكبير للإنهيار ، من هنا نكون أولا نكون . تحدٍ كبير فكن على قدر كبير من المسؤلية.

نسأل الله السلامة للجميع .
حفظ الله البلاد والعباد وفرج مابنا من كرب .
أكثروا من الدعاء واللجوء إلى الله فما خاب من لجأ إليه .

أ.سلطان مديش بجوي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى