مما لا ريب فيه أن مجالس وأحاديث الناس أجمع تدور حول فيروس كوفيد ١٩ “كورونا”، وانقسم الناس في مداولة هذا الوباء إلى فئات مختلفة، وكلٌ منهم على نقيض الآخر.
إنما أنا سأخوض هنا معكم في سطور مختلفة، سطور ستجمعنا كلنا على طريق ومنزلة واحدة.
هذه العبارات تعطي دلالة واحدة على أهمية الإنسان وصحته وحياته.
ظهروا مسؤولي الدول التي انتشر بها الوباء ما بين محذر لفقد الأحباب، وموضح لحالات وفاة مستقبلية تعم شعبه.
ولكن على النقيض الآخر وبحكمة رجل رشيد يتحدث الرجل الأول في المملكة العربية السعودية عن الإنسان وصحته، وأنها أولوية مقدمة على أي شيء آخر.
هنا أنت أيها المواطن تعلم ويشتد بك اليقين أنك تحت رعاية واهتمام من الشخصية الأولى في هذه الدولة المباركة.
ولتكن ثقتك بالله عظيمة، وأنَّ هذه الغيمة ستنقشع في القريب العاجل بإذن الله.
ولكن لتكن أنت أيها المواطن العظيم المسؤول الأول عن انحسار هذا الوباء، وأنك الجزء الرئيس في الأمن الصحي للبلد، والمسؤول الأبرز، وأنك تملك السلاح الأقوى أنت لوحدك، وهو أن تبقى في منزلك.
أحسنت أيها الإعلامي المبدع ، فكم هو مهم جدًا الالتزام بتعليمات وزارة الصحة ، والامتثال والسمع والطاعة لولي أمرنا الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله في التعاون فيما بيننا ، والجلوس في المنازل حتى يكشف الله هذه الغمة عن البلاد والعباد ، وإني أرى في شعبنا الوفي وعيًا بخطورة هذا الوباء ، وسنتجاوز هذه المرحلة الحرجة قريبًا بإذن الله.
أدام الله علينا الأمن والأمان، وحفظ الله بلادنا من كل شر ومكروه .