بلا مصابيحَ صوتُ الحقِ ينتحبُ
مآذنٌ شرقت بالدمع ينسكبُ
أنواره انطفأت ياربَ كربتنا
أشعل بها غيهبا فالكل مغتربُ
ماضرنا ضيقةٌ موتٌ يحاصرنا
إلا قضاءً بعتبى منك أو غضبُ
أنّت مساجدنا شوقًا لطاعتنا
فمن لها ربّنا إلاك مُرتقبُ
صوتُ الأذانِ صهيلُ العز في دمنا
مادام نرفعهُ فالغيثُ منسكبُ
جَلّ المصابُ علينا أنت غايتنا
ملاذنا أنت حينَ الكونُ يضطربُ
قصيدة تفيض ألمًا وحُبًا