أحمد حلبي

لنبعد المخاوف ونبتعد عن الشائعات

في كلمته التي وجهها لإخوانه وأخواته، وأبنائه وبناته، من المواطنين والمقيمين على أرض المملكة العربية السعودية، أوضح خادم الحرمين الشريفين ـ حفظه الله ـ ” ما يعانيه العالم بسبب تفشي جائحة كورونا المستجد، كفانا الله وإياكم والعالم أجمع شرها”.

وقال ـ أيده الله ـ كما عهدناه دومًا صريحًا مع مواطنيه والمقيمين على أرض المملكة “إننا نعيش مرحلة صعبة في تاريخ العالم، ولكننا ندرك تمامًا أنها مرحلة ستمر وتمضي رغم قسوتها ومرارتها وصعوبتها، مؤمنين بقول الله تعالى: (فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (5) إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (6)) وستتحول هذه الأزمة إلى تاريخ يثبت مواجهة الإنسان، واحدة من الشدائد التي تمر بها البشرية”.
ولكي يبعد القلق والخوف عنا بين المليك ـ يحفظه الله ـ “إن المملكة العربية السعودية، مستمرة في اتخاذ كل الإجراءات الاحترازية لمواجهة هذه الجائحة، والحد من آثارها، مستعينة بالله تعالى، ثم بما لديها من إمكانات، في طليعتها عزيمتكم القوية في مواجهة الشدائد بثبات المؤمنين العاملين بالأسباب”.
وعلينا أن نعمل مع قيادتنا بقوة وثبات، لمواجهة هذه المرحلة الصعبة، وأن نكون أكثر التزامًا بالتعاون مع الأجهزة المعنية، فهي “أحد أهم الروافد والمرتكزات لنجاح جهود الدولة، التي تجعل المحافظة على صحة الإنسان في طليعة اهتماماتها ومقدمة أولوياتها”، وأن نبعد المخاوف ونبتعد عن الشائعات فما يحتاج إليه المواطن والمقيم من دواء وفر ولله الحمد، وتوفرهما جاء بحرص من قيادتنا.
وهو ما أكد عليه المليك المفدى ـ يحفظه الله ـ بقوله: “توفير ما يلزم المواطن والمقيم في هذه الأرض الطيبة من دواء وغذاء واحتياجات معيشية”، وبين ـ يحفظه الله ـ “إن القطاعات الحكومية كافة وفي مقدمتها وزارة الصحة، تبذل كل إمكانياتها لاتخاذ التدابير الضرورية للمحافظة على صحة المواطن والمقيم”.
أفبعد هذا ننساق خلف شائعة أتيه من الخارج ؟
أو بعده نستمع لمن يريد بنا سوى ؟
إننا اليوم في مرحلة تحتاج إلى التكاتف والتعاون للقضاء على فيروس يستهدف حياتنا، والعمل على إعادة البسمة على شفاه الجميع، وأن نشكر الله جلت قدرته أن أوجد لنا قيادة حريصة على حياتنا، ساعية لخدمتنا، ساهرة على راحتنا.

Related Articles

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button