《دعم فواتير الماء والكهرباء لسكن المواطنين》!!!

•• بعد الإمكانيات الكبيرة والجهود المبذولة

التي بذلتها وسخرتها حكومتنا الرشيدة بقيادة أبو فهد
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز
آل سعود وسمو ولي عهده الأمين أميرنا محمد بن سلمان
حفظهما الله ورعاهما،
وجعلهما ذخرًا للإسلام والمسلمين .يارب
تراجعت خجلًا ؟!
أمام هذه الإمكانيات الجبارة التي بذلتها وتبذلها لخدمة وسلامة المواطن السعودي والمقيم بيننا على أرض مملكتنا العربية السعودية العظمى
والمعتمرين والزوار؛ ولأن كل مانشرته وسائل الإعلام المختلفة التقليدية والعصرية الجديدة
بالصوت والصورة تغنينا عن سردها أو الإشارة إليها؛
لأنها موجودة على بحث قوقل بكل تفاصيلها المتعلقة بالإجراءات الاحترازية والوقاية من انتشار عدوى وباء العصر “كورونا ” أجارنا الله منه، وحفظ مملكتنا العظمى الغالية وجميع أوطان المسلمين.

كنت من قبل أسبوع من تاريخ كتابتي هذا المنشور صباح اليوم الثلاثاء التاسع والعشرين من شهر رجب الموافق للرابع والعشرين من مارس الحالي 2020 أبلغت الزميل عبدالله الزهراني رئيس تحرير هذه الصحيفة “مكة” الإلكترونية
بأنني أجهز لكتابة هذا المقال، وأوضحت له محتواه،
ولكنني عجزت وتراجعت
ليس خوفًا من شيء، ولكنني كما أشرت آنفًا بأن المواطن السعودي والشعوب العربية والإسلامية، بل كافة أنحاء وأصقاع العالم على علم وعلى اطلاع دائم وبينة
بكل ماقامت به قيادتنا الحكيمة وحكومتنا الرشيدة من عطاءات سخية وإمكانيات جبارة وتقديم الدعم والتسهيلات للقطاع الخاص لايقدر مداها ؟!
ولايمكن وصفها
جميعها تتعلق بمكافحة وباء العصر كورونا ومنع انتشاره والقضاء عليه ؟!

وحتى لاأطيل أكثر.. !!

أختم مقالي الذي أوجهه وأرفعه لأصحاب القرار المعنيين بالأمر !!

بأن فئات وشرائح
من المواطنين السعوديين والمقيمين
يتطلعون إلى التخفيف
عن معاناتهم وأزمتهم المادية ؟!

بإصدار أمرهم الكريم وتوجيهاتهم السديدة
بإيعاز الشركة السعودية للكهرباء، وكذلك وزارة البيئة والمياه والزراعة “شركة المياه الوطنية”
بمنح العملاء والمشتركين لديهما من السعوديين نسبة تخفيض (50%)، ولمدة ستة شهور
تبدأ من شهر رجب، وتنتهي بنهاية شهر ذي الحجة بانتهاء عامنا الحالي 1441 هجري
تشمل فواتير الماء والكهرباء المسجلة لديهما كمساكن خاصة للمواطنين ؟!

ولايستغرب من ولاة أمرنا -حفظهم الله- ورعاهم
بأن تكون مجانية بالكامل !!
على حساب حكومة خادم الحرمين الشريفين الرشيدة حفظها الله؛ خاصة أن معظم المواطنين يستعدون حاليًا لتأمين مقاضي شهر رمضان المبارك، وكذلك شراء ملابس ومستلزمات واحتياجات كسوة العيد !!