وقع وباء (فيروس كورونا)؛ واشتعل كالنار في الهشيم بين أصقاع العالم أجمع، فباتت المجتمعات العربية، والعالمية، ومنظمات الصحة، والوزارات المعنية في كل بلد من هذه المعمورة، على أهبة الاستعدادات، متحفزة، ومنددة، ومحترزة، من خطورة ذلك الوباء الفتّاك، الذي تتمحور خطورته العالية في سرعة العدوة، فما أن أصيب فرد بذلك الوباء إلا ساد وانتشر.
وفي الشأن المحلي تكاتفت وتوحدت جهود الجموع بدءًا من القيادة الرشيدة بقيادة الملك/ سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله، ثم مرورًا بالعاملين بوزارة الصحة الأشاوس، ومن ثم كل جهة حكومية اعتنت بروح المواطن، والمقيم، فذللت له المصاعب ووفرت له العناية الصحية الملائمه، والنصائح الوقائية، التي تحد من انتشار ذلك الوباء، فهنيئًا لنا بتلك القيادة الحكيمة؛ التي بوادرها، وحرصها، وحذرها، لامس كل مواطن، ومقيم.
لكن هناك في الجانب الآخر يوجد عتب وعلامة استفهام، على بعض روّاد القطاع الخاص، الذين لهم في ردة فعل حساب بالورقة والقلم، فأين المكسب وأين هي الخسارة، ينفذ التعليمات الحكومية مجبرًا دون روح الحذر الممزوجة بالخوف، كل ماهنالك هو أنه يتبع التعليمات فقط(تجنبًا للمخالفات)؛ وهناك فرق كما نعلم؛ بين الحذر والخوف؟.
والبعض منهم يذهب أبعد من ذلك حين لا ينفذ التعليمات الصحية والوقائية بالشكل الصحيح الدقيق، وتاركًا الرعية بدون حرص، وبلا خوفًا، وبلا حذر، لا يكترث كثيرًا بهم قدر ما يكترث أين هي مكامن الضعف والخسارة.
تعليق أخير:-
الحذر الآن واجب كل فرد في مجتمعنا، واتباع التعليمات مطلب أمني، ووقائي.
فلا نجزع، ولا نبالغ في الخوف، ولا نخترق تلك التعليمات، فالبقاء في المنازل أحد أهم عوامل الوقاية؛ فلنبقى إذن في المنزل.
أحسنت اخي عبدالله الوقاية والحذر والهدوء 99% من تفادي الاصابه بهذة الفيروس