نبيه العطرجي

أرض الأمن والأمان

مودة الفؤاد

الحمد لله الذي أكرمنا بالعيش في هذه البلد الطاهرة المباركة، ولله الحمد والشكر أن سخر آل سعود حُكامًا لها.
فالوطن والمواطن والمقيم شغلهم الشاغل، وراحة رعاياهم أولى اهتماماتهم في الرخاء والشدة.
ورغم ما نحن فيه الآن من وباء، وما يعانيه العالم أجمع إلا أننا نرفل في ثياب الصحة والعافية، والأمن والأمان، والاطمئنان وراحة البال.
أكبر الدول المصنفة من عظماء الدول لم تستطع مجابهة ومحاربة هذا الوباء، ولم تستطع السيطرة عليه، وأعلنت استسلامها له، وليس لديها ما تقدمة من خدمات أكثر مما قدمت لشعبها، ونحن ولله الحمد في المملكة العربية السعودية بلاد الحرمين الشريفين تمكن ولله الحمد ولاة أمرنا -حفظهم الله- وأدام عزهم وملكهم من التصدي لهذا الوباء بمشيئة الله وإرادته، فكانت قيادتهم الرشيدة، وتوجيهاتهم الحكيمة، وسُبلهم الصحيحة في صالح أفراد الشعب والمقيمين، ونابعة بصدق وأمانة تجاه الأمانة الموكلة لهم من رب العالمين.
فالسمع والطاعة لهم في السراء والضراء، وتنفيذ توجيهاتهم بكل صدق وإخلاص تجعلنا نقود بلادنا الغاليه إلى بر الأمان بعون الله تعالى، ونقضي على هذا الوباء الذي هدد العالم بأسره.
فالشكر والحمد والثناء لله سبحانه وتعالى على ما نحن فيه من نعماء نحسد عليها من قبل القاصي والداني، والشكر موصول لخادم الحرمين الشريفين ملك الجود والكرم، وولي عهده الأمين على ما يقدمانه من خدمات جليلة، وحياة كريمة لكل أفراد شعبهم، ولكل رافد على ثرى مملكتنا الحبيبة رغم ما نحن فيه كارثة صحية تهدد العالم أجمع.
دعاء:
اللهُم إن هذا الوباء هو جند من جنودك تصيبُ به من تشاء وتصرفهُ عن من تشاء، اللهم اصرفه عنا، وعن بيوتنا، وعن مجتمعنا، وعن بلاد المسلمين، وقنا شره، ونجنا منه بلطفك يالطيف إنك على كل شيءٍ قدير.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى