الثقافية

حولَ مسألةِ الكتاب الورقي والإلكتروني

… تظل قضية الكتاب الورقي والكتاب الإلكتروني مثار حوار ونقاش لا يهدأ ولا ينتهي. ذلك أن الكتاب مسألة ثقافية تتجدد بتجدد الآليات والطرائق والأوعية التي تحمل هذا الجديد المفيد.

ومع اننا في عصر التقنية، وعصر الانفجار المعرفي فأعتقد أن المستقبل للكتاب في نسخته الإلكترونية، وللثقافة عن طريق هذا الحاسوب والأجهزة الذكية التي تحمل في كل مكان وفي أي زمان.

لكن النسخة الورقية لازالت أثيرة لدى فئة الكبار الذين تتلمذوا على هذه النوعية من الكتب فحساسية اللمس الورقي والرائحة الورقية تجعل الإدمان القرائي والتثاقف المبهج عبر هذا المسار ورقياً وسنظل (كبار السن) متمسكين بهذا الحق.

وليس أدل على أن كثيراً بل (أغلب) الصحف بدأت تقلل من أعداد إنتاجها الورقي لصالح النشر الإلكتروني الذي أتاحته لقرائها.

إذن دعوتي لاستمرار الكتاب الورقي فهو الأصل والتجديد   في النشر الإلكتروني فهو المستقبل المنشود!! ولن نفتقد أحد المسارين لأنهما يكملان لبعضهما ولا بد من التعايش السلمي بينهما .

والحمد لله رب العالمين.

د. يوسف حسن العارف

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى