ويكند
• أرى وأجزم أن الكثيرين يتفقون معي بأن نادي الاتحاد بعمره المديد، وتاريخه العريض، وإنجازاته العظيمة، وشعبيته الجارفة، لم يأخذ حقه الكامل من الاهتمام والإنصاف في عدة أصعدة؛ وخصوصًا على المستويين الإعلامي والاجتماعي.
• فهذا التسعيني الوقور الذي يعتبر المؤسس الأول للحركة الرياضية في المملكة العربية السعودية يستحق أن يحتل صدارة الاهتمام في كل المجالات؛ حيث أرى أن الإعلام بكافة أطيافه قد تجاهل عمدًا كان أم سهوًا الكثير من الأحداث والمواقف التاريخية العتيقة والمشرفة والعظيمة لنادي الاتحاد منذ تأسيسه.
• ويكفي بأن للأصفر الكبير الفضل أولًا في نشر لعبة كرة القدم في مملكتنا الحبيبة، وله الفضل أيضًا على الكثير من الأندية التي مد لها يد العون والمساعدة بالدعم المادي واللوجيستي في بداية تأسيسها لاحقًا، وأحد هذه الأندية بلا شك هو نادي الوحدة.
• وعلى سيرة “الأحمر المكاوي” فمن المؤسف أن نادي الوحدة والمجتمع الوحداوي هم أول من تنكروا لوقفات نادي الاتحاد المشرفة معهم، وأكثر من جحدوا فضائله عليهم، ويبدو بأن للغيرة والحسد دورًا في ذلك.
• فما وصل إليه العميد الاتحادي من مكانة مرموقة وسامقة من خلال تحقيقه للعديد من البطولات القارية، وكذلك وصوله المستحق والمشرف للمونديال العالمي، يصعب على نادٍ “غلبان” مثل الوحدة أن يصل إلى تلك المكانة العالية، ولو بعد مئات السنين الضوئية.
• ختامًا..أتمنى أن يجد كبير الوطن وآسيا نادي الاتحاد اهتمامًا أكبر على جميع الأصعدة، فهو الأنموذج المشرف للنادي العصامي الذي برغم أنه تأسس وحيدًا إلا أنه حمل لواء كرة القدم في هذه البلاد، ولم يبخل على بقية الأندية التي تأسست من بعده في كافة الأمور.
• وذلك في صورة من أجمل وأبهى صور “الإيثار”، بلا مكابرة وبلا منة، وبعيدًا عن الأنانية وحب الذات المبتلى بها الكثير من الأندية سابقًا وحاليًا، ولهذا يتوجب علينا جميعًا كرياضيين أن نقول: دمت فخرًا لنا يا عميد .. ولا عزاء للحاسدين.
احترم وجهة نظرك استاذ احمد
ولكن كلامك مبني على العاطفة ولا يستند لادله
فالمعروف بالأدله ان نادي الوحدة هو الاول تأسيسا
مع كامل احترامنا لبطولات نادي الاتحاد التي يفخر بها الوطن وليس الاتحاديون فقط
ولكت كثرة البطولات لا تعني أسبقية التأسيس
فربما الهلال حقق بطولات أكثر من الاتحاد..فهل يعني ذلك انه سبقه في التأسيس ؟
مقال متميز وفي الصميم كالعادة ???