مرُ العالم أجمع بجائحة فيروس كورونا، وهذه الجائحة أظهرت معادن الرجال ومواقفهم البطولية المشرفة وأعمالهم التي يتحدث عنها التاريخ، ويتحدث عنها الأجيال جيلًا بعد جيل، وبكل فخر واعتزاز وشرف أتكلم في هذا المقال المتواضع عن المملكة العربية السعودية مملكتي التي أفتخر وأفاخر بها هذه الدولة العظيمة منذ أن أسس كيانها الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- حتى عهدنا الزاهر المشرق عهد سلمان الحزم والعزم، وهي شامخة بدينها وقيادتها وشعبها المخلص الوفي عظيمة بأعمالها الإنسانية، وما تقدمه من خدمات ومساعدات للمواطن والمقيم على أرضها ولكافة شعوب العالم من أجل سلامة الإنسان وتنمية المكان.
ومع هذه الجائحة رأينا تلك الأعمال الجليلة والجهود الجبارة التي تقوم بها جميع أجهزة الدولة التي تعمل بقلب رجل واحد ليلًا ونهارًا، وكم رأينا من مبادرات إنسانية يعمل عليها شباب الوطن لإيصالها لمن يستحقها دون عناءٍ أو مشقة.
ورغم تلك الجهود والمبادرات إلا أن قائد الأمة ملك الإنسانية، كان له قرار آخر؛ ليؤكد للعالم بأسره أن صحة الإنسان وسلامته من أولى اهتماماته عندما أمر بمعالجة المصابين بفيروس كورونا من مواطنين ومقيمين ومخالفي نظام الإقامة مجانًا، فأي عمل هذا أيها الملك الإنسان ملك الإنسانية، هذه الأعمال لايقدمها إلا العظماء بأفعالهم وأقوالهم أصحاب القلوب البيضاء التي تحمل حنان الأبوة والأخوة الصادقة هنيئًا للأمة بقائد الأمة ملك الإنسانية، وهنيئًا لنا بمملكة العز، مملكة الفخر، مملكة الخير، مملكة العطاء فليس هناك أعظم منها في دول العالم أجمع، ستبقى سعوديتي العظمى.
1
ماشاءالله تبارك الله، الله يعز حكومة خادم الحرمين الشريفين، كلام في قمه المعنى
تسلم يمينك ياخال ?