تتكشف حقائق الدول عندما تواجه الأزمات، وتوضع على المحك الذي يكشف بناها التحتية، وقدراتها المؤسسية، وقدراتها البشرية، وتكامل مؤسساتها، وحكمة قادتها.
كل ذلك تجلى في رؤية خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله -، وحكمة ولي عهده الأمين عندما كانت لهما نظرة استشرافية استباقية استشعرت مكامن الخطر المدلهم، فوضعت كافة الإجراءات الاحترازية التي جسدت أولويتها والقيمة الحقيقية للإنسان سواءً أكان مواطنًا أو مقيمًا، فسلامة الإنسان أولًا، وعملت على تسخير كافة الإمكانات المادية والبشرية للمحافظة على صحة وسلامة الإنسان، ولم تتوقف عند هذا الحد فأتت أبوة خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – الحانية لتجسد أسمى معاني الإنسانية من مملكة الإنسانية حين أمر بعلاج مصابي فيروس كورونا من المواطنين والمقيمين ومخالفي الإقامة مجانًا لترسخ قيمة المساواة في هذه الجائحة العالمية.
وتجلت عظمة المملكة العربية السعودية في متانة بنيتها التحتية وجاهزية أجهزتها الحكومية، فأثبت وزارة الصحة قدرات جبارة في إدارة الأزمة، وبث الوعي، ومواكبة الحدث بكل مهنية، كما تألقت البنية الرقمية فكان للتحول الرقمي أداءً مبهرًا في كافة أجهزة الحكومة؛ وخاصة وزارة التعليم فلم ينقطع التعليم ولو لساعة، فقادت الوزارة الأزمة بحرفية وكفاءة عالية، واستجابة سريعة فرسمت الاحتمالات المتوقعة، ووفرت كافة البدائل، ورسخت لثقافة التعلم عن بُعد، وأتاحته للجميع بوسائط متعددة ليستكمل جميع الطلاب والطالبات رحلتهم التعليمية.
وشارك الأمن برجاله المخلصين بخطة محكمة ورقابة صارمة حماية للمواطن والمقيم، وتكاملت كافة أجهزة الحوكمة في تناغم بديع جسد فيه أبناء السعودية العظمى ملحمة وطنية أبهروا بها أكثر دول العالم تقدمًا التي تلكأت، وفاضلت بين المتغيرات الاقتصادية والسياسية وسلامة الإنسان، فانهارت نظمها الصحية، وخرجت الأزمة عن القدرة على السيطرة عليها.
وفي خضم هذه الجائحة العالمية عكس شعب المملكة صورة حضارية مشرقة في التزامهم بالتعليمات، وتطبيق كافة الاحترازات الوقائية، والتماشي مع مستجدات الأزمة بحب صادق وولاء خالص.
وبالرغم من قسوة الأزمة إلا إن حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين لم تألوا جهدًا في توفير سبل الحياة الكريمة، فالأسواق مستقرة، وحاجات المواطنين والمقيمين متوفرة، والأمن مستتب، وأجهزة الحكومة تقدم كافة خدماتها دون توقف فلله الحمد والشكر، ونسأل الله أن يحفظ قيادتنا وأن يمدها بالتوفيق والسداد، وأن يحمي البلاد والعباد، وأن يكشف عنا الغمة.
وأختم بقول أميرنا المحبوب خالد الفيصل:
ارفع راسك أنت سعودي
طيبك جاوز كل حدودي
مالك مثيل(ن) بالدنيا
غيرك ينقص وأنت تزودي
—————-
مدير عام التعليم بمنطقة مكة المكرمة
نعم دولتنا بخير وإلى خير ولكن سعادة الدكتور: التحول الرقمي في التعليم ليس كما ينبغي وعلينا أن نكون أكثر شجاعة ونعترف بالتقصير لا سيما بعد تعطيل المدارس ، يا أخي : الاعتراف بالحق فضيلة ولا ينبغي أن نطبطب ….. من أجل التلييس !!!
صدقت د. أحمد فيما كتبت
بارك الله فيك و فيما كتبت..
أحسنت قولا سعادة الدكتور أحمد فقد أثبتت حكومتنا الرشيدة حفظهم الله بأن الانسان هو أولى أولوياتهم وعكسوا صورة مشرقة للعالم عن تعاليم ديننا الحنيف بشكل عام وأثبت حكامنا بشكل خاص عن الفكر الواعي والذي بين أن الاستثمار في الانسان هو الركيزة الاساسية للوطن فاللهم أحفظ لنا قادة وطننا وجزاهم الله عنا خير الجزاء
ارفع راسك أنت سعودي
طيبك جاوز كل حدودي
مالك مثيل(ن) بالدنيا
غيرك ينقص وأنت تزودي
بيض الله وجهك يا دكتور
تحدثت عن ما بخاطر كل سعودي
صح لسانك
مقال ينمُّ عن وعي ووطنية ، وهذا مايجب أن يكون من كل وطني الاعتداد بوطنه ، والافتخار بالانتماء إليه ، وطن العز ، ومملكة الإنسانية.
اللهم ادم علينا الخير والبركة والامن والأمان.. الحمد لله الذي أنعم علينا بهذه الحكومة الرشيدة الحنووونة على شعبها اللهم ادم عزها ومجدا.. ونعم ماكتبته ابا أسامة ونعم من كتبه لا فض فوك… هذه هي السعودية العظمى بأمر الله….
اللهم أحفظ بلادنا وارفع الغمة عن الأمة
شكراً سعادة الدكتور على هذا المقال
جزاك الله خير وكتب الله أجرك.
أحسنت يادكتور أحمد.فلقد أصبت كبد الحقيقة
نعم هي الحقيقة الواقعية
سلمت اناملك الذهبية يادكتورنا الفاضل على هذه الكلماتالرائعةوالجميلةالتي تجسدمحبةالحكومة للشعب والوطن.
مقال مميز يعبر عن الواقع الحقيقي للقيادة الرشيدة، والتي جعلت سلامة المواطن والمقيم من أولوياتها. فالشكر لكل مسؤول في هذا الوطن شارك و يشارك في نجاح احتواء انتشار فيروس Covid19. ولا ننسى هنا أن نشكر أيضا الجنود المجهولين الذين يقومون بأعمال النظافة والتعقيم في الأمانات، والدور الكبير الذي يؤدونه.
شكراً للكاتب على الاختيار الموفق للموضوع، وكذلك توقيته.
جاد البيان وجاد الحرف والكَلِمُ
أعربت منطق من تسمو به الهمم
هذا المقال شعار العلم في بلدي
أضحى يُمثِّل من تُصْغِي له القِممُ
كلمات مضياءات سعاده المدير العام لامست الواقع، وما كل هذا وذاك إلا بتوفيق الله سبحانه ثم بادارك هذا الأمر الجلل وبالحهود المخلصه من الوطن والمواطن.
جُبل الناس على حب أوطانهم، فكيف بناء ووطننا مهبط الوحي وقبلة المسلمين، ووطننا يعطي بسخاء، ويقدم أجمل الصور وأنبل المواقف في أسوأ الظروف والأزمات التي أظهرت دول العالم بوجهها الحقيقي
كلنا فخر بالسعودية وقادتها ورجالها الأوفياء.
شكراً لكم دكتورنا الفاضل على هذا المقال الذي يعبر عن ما بدواخلنا..
مقال رائع ينمُّ عن وعي وثقافة وطنية ،،،جسدت دور القيادة الرشيدة وجهودها الجبارة لسلامة الوطن والمواطن والمقيم ووضعها في الاولويات ،
هذة السعودية العظمي ،،،كم نحن فخورين بوطنا وقيادتنا جزاك الله خيرا ابا اسامة فيما كتبت ..جدت فأحسنت…
ونسأل الله أن يحفظ قيادتنا الرشيدة وأن يمدها بالتوفيق والسداد، وأن يحمي البلاد والعباد عن كل مكروة ، وأن يكشف عنا الغمة.
كلام جميل من إنسان راقي
نسأل الله العلي القدير أن يزيح عن أمتنا البلاء .
حفظك الله .
مقال رائع وملهم ومشخص لواقعنا وبرغم معوقات التقنيه ولكن الجهود كبيره وعظيمه من كل مسؤول حيث ادارة تعليم منطقة مكة المكرمة أسوة بباقي الإدارات تعمل بتناغم وفق معطيات الأزمة الحاليّه وجميع ابنائنا يتلقوا تعليمهم بيسر وبمتابعة حثيثه من الادارة العامة…وفق الله الجميع وحفظ الله لنا ولاة آمرنا،،