تُولي حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- عناية خاصة بالحرمين الشريفين باتخاذها العديد من الإجراءات الوقائية والاحترازية الكفيلة -بإذن الله- بمنع انتشار فيروس ” كورونا المستجد 19ـ COVID” .
ففي 9 رجب 1441 هـ صدرت التوجيهات بتعليق العمرة وزيارة المسجد النبوي للمواطنين والمقيمين مؤقتًا.
وفي 22 رجب 1441 هـ علقت رئاسة شؤون الحرمين برامج الزيارة فى مرافقها الخارجية، والمتمثلة فى كلٍ من مجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة، ومعرض عمارة الحرمين الشريفين، ومكتبة الحرم المكي الشريف.
وفي 25 رجب 1441 هـ أصدرت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي تعليق التواجد والصلاة بساحات الحرمين، كما أصدرت توجيهًا آخر بإغلاق أبواب المسجد النبوي تماشيًا مع الإجراءات الاحترازية التي تتخذها المملكة لمواجهة الفيروس.
وفي 1 شعبان 1441 هـ جاءت توجيهات معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي فضيلة الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس بإغلاق التوسعة السعودية الثالثة،في إطار الإجراءات الاحترازية المعمول بها في الحرمين الشريفين. كما قامت الرئاسة وبتوجيهات معاليه على تعقيم المسجد الحرام بـ (٢١٦٠) لتر من المعقمات الصديقة للبيئة يومياً.
و (٣٥٠٠) عامل و (٨٩) مُعدّة تشارك في كل عملية غسيل والتي تبلغ (٦) مرات يوميًا، كما تم دعم إدارة التطهير والسجاد بالمسجد الحرام التابعة لوكالة الرئاسة العامة للشؤون الفنية والخدمية بعدد 450 عاملًا، وتخصيصهم لعمليات التعقيم داخل البيت العتيق للمشاركة في عملية تنظيف وتعقيم حافظات وقواعد ومشارب ماء زمزم والبالغ عددها (٢٧) ألف حافظة.
وقامت الرئاسة العامة بحزمة من الإجراءات الوقائية لتشمل إغلاق الأبواب غير الرئيسية بالمسجد الحرام، وتكثيف عمليات التعقيم لأنظمة التكييف والتهوية بالحرمين الشريفين، وإغلاق سطح وقبو المسجد الحرام، وكذلك تقليص أعداد العاملين والعاملات بالحرمين الشريفين.
وتأتي تلك الجهود الوقائية والإجراءات الاحترازية بالحرمين الشريفين ضمن مساعي الحكومة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله- على العناية والرعاية بهما والمتابعة المباشرة لمعالي الرئيس العام لشوؤن الحرم المكي والمسجد النبوي فضيلة الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس لضمان حماية وسلامة قاصدي المسجد الحرام والمسجد النبوي من فيروس كورونا بأخذ كافة الإجراءات والاحتياطات اللازمة لذلك.
